أكدت عدد من الفتيات اللاتي يترددن على عيادات الأسنان أن الاهتمام بصحة وتجميل الأسنان أصبح جزءًا لا يتجرأ من العناية بصحة الجسد، معتبرات أن تجميل الاسنان وتحسين الابتسامة اصبح متطلبا حقيقيا لكثير من الشباب والشابات لما له من عامل كبير في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالايجابية والحيوية. وأشرن إلى أنه على الرغم من ارتفاع تكاليف تجميل الأسنان إلا أن الاقبال على العيادات المتخصصة في ذلك كبير، مؤكدات أن موضة «ابتسامة هوليوود»، أو «ابتسامة المشاهير» لم تعد حكرًا على نجوم الفن، بل أصبحت هدفًا للعديد من الباحثين عن أسنان ناصعة البياض، وحل للكثير من مشكلات الأسنان. وقالت منى محمد: « كنت أعاني من تقدم في شكل الأسنان الأمامية وأشعر باحراج من التبسم فلجأت لعمل تقويم الأسنان للتخلص من الشعور السلبي الذي أثر على دراستي»، مؤكدة أن تجميل الأسنان أضحى مطلبا مهما لتحسين المظهر العام والحالة النفسية للشخص. ووافقتها الرأي دعاء أحمد، مؤكدة أن كثيرا من الفتيات تحرص على مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري لتبييض وتجميل الأسنان.وفيما يخص أحدث الطرق التقنية، وآخر صيحات الموضة لتجميل الأسنان تقول هايدي عمر طبيبة امتياز تخصص طب وجراحة الفم والأسنان: «صيحات تجميل الأسنان في تجدد دائم، فقد استحدث الكثير من التقنيات الحديثة التي تساعد المريض للحصول على أسنان صحية، وابتسامة جميلة منها تقويم الأسنان الشفاف (غير مرئي)، هو طريقة حديثة لتقويم الأسنان باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد دون أسلاك معدنية، كما هو الحال في التقويم التقليدي. العدسات اللاصقة وأضافت: «هناك تقنية عدسات الأسنان اللاصقة، وهي عبارة عن غلاف للأسنان دون حفر للمحافظة على النسيج الطبيعي للسن، وللحصول على ابتسامة ناصعة البياض»، لافتة إلى أن الأكثر شهرة وإقبالًا في الوقت الحالي هو تقنية تصميم الابتسامة رقميًّا بخاصية ثلاثية الأبعاد. هوس النجوم وعن الهوس بالحصول على ابتسامة النجوم قالت: «لقد باتت (ابتسامة المشاهير)، أو (ابتسامة هوليوود) هدفًا للراغبين في الحصول على أسنان ناصعة»، مضيفة: «إن الأسنان مثل البصمة، تميّز الشخص عن الآخر، فالأفضل أن يتجه المريض لما يناسبه، وليس ما يشبه النجوم». وبالنسبة لأكثر عمليات تجميل الأسنان إقبالًا بين الفتيات قالت: «هناك كثير من الفتيات يسعين في وقت مبكر لتحسين وتجميل أسنانهن، حيث يقبلن على تبييض الأسنان، وتصميم الابتسامة التي تجمع بين العديد من طرق عمليّات الترميم، وتجديد للأسنان لتحسين مظهر الأسنان، وجعلها تبدو طبيعية، ومناسبة لشكل الوجه والفم». عوامل وراثية وأرجعت أسباب ضعف الأسنان التي يعاني منها كثير من الشباب والشابات إلى العوامل الوراثية، والعادات الخاطئة في التغذية مثل الإكثار من الأحماض، وشرب المياه الغازية بكثرة، والتدخين، قائلة: «يمكن تفادي المشكلات المصاحبة للأسنان بتناول أغذية ومشروبات غنية بالكالسيوم، مثل الحليب، أو الفلورايد مثل العنب لحماية الأسنان والالتزام بالعناية الفموية، وتنظيف الأسنان». تآكل وانحسار وفيما يخص مشكلات الأسنان واختلافها حسب النوع أو السن أو العامل الوراثي، أشارت إلى أن الدراسات أثبتت أن هذه العوامل تؤثر على الإصابة بمشكلات الأسنان، قائلة: «عندما نتقدم في العمر يحدث تآكل في سطح الأسنان، وانحسار في اللثة، كذلك بالنسبة للنوع، فالنساء يتعرّضن لالتهابات في اللثة أثناء فترة الحمل بتأثير الهرمونات». نصائح عامة وشددت على ضرورة الحفاظ على نظافة الأسنان وتغيير فرشاة الأسنان عندما يلاحظ التواء أطرافها، واستخدام الفرشاة في الاتجاه الصحيح من اللثة إلى السن، وليس العكس للحفاظ على مستوى اللثة، وصحتها، والابتعاد عن التدخين، والإفراط في تناول القهوة والشاي، مع ضرورة زيارة طبيب الأسنان بصورة منتظمة للفحص الدوري. وبيّنت أنها تعمل حاليًّا في أحد المراكز الخاصة لطب الأسنان بجدة، مرجعة اختيارها هذا المجال إلى أنه يجمع بين الطب والهندسة والفن في آن واحد، حيث نخفف الألم، ونجمل الابتسامة، ونعتمد في ذلك على حسابات هندسية مسبقة لترميم الأسنان، وإطباق الفكين». المزيد من الصور :
مشاركة :