أعلنت وزارة الصحة عن وفاة فتاتين في جازان إحداهما تبلغ من العمر 15 عامًا والأخرى 39 عامًا نتيجة إصابتهما بفيروس الأنفلونزا الموسمية H1N1، حيث تم خلال الأسبوعين الماضيين رصد ثماني حالات إصابة في مركز التأهيل الشامل. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن حالات الأنفلونزا الموسمية التي تم تسجيلها في جازان، تعكس الزيادة العامة في نشاط فيروس الأنفلونزا في مختلف مناطق المملكة، وهو امتداد لما يحدث في كثير من دول العالم، حيث إن نشاطه مستمر ويزداد خلال موسم الشتاء، وطمأنت الوزارة الجميع بأن الوضع لا يدعو للقلق وأن حالات الوفيات التي سجلت محدودة جدًا ولديها ارتباط بأمراض أخرى. وأكدت أهمية الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية الذي أثبت فعاليته ومأمونيته، حيث أطلقت الوزارة مؤخرًا حملة التطعيم ضد الأنفلونزا من خلال المراكز الصحية والمستشفيات وأيضًا في المراكز التجارية، كما أكدت الوزارة أنها تتابع الوضع عن كثب وتطبق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للتعامل مع هذا الفيروس وتقوم بأعمال التقصي الوبائي المتبعة في مثل هذه الحالات وأعربت عن خالص مواساتها لذوي المتوفيتين. وأكد محمد أحمد معافا مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة جازان إصابة عدد من حالات المركز بفيروس (الخنازير) وقال: بإن العدوى بدأت الأسبوع الماضي، حيث انتقلت لثلاث حالات من قبل إحدى الموظفات التي لم تكن تعلم بإصابتها بالمرض وفور معرفة الحالات المصابة تم نقلهم للمستشفى وتم بالتعاون مع الطب الوقائي بالشؤون الصحية تطعيم جميع الحالات بالمركز وأيضا كافة الموظفين والطاقم الطبي مؤكدًا بأن الطاقم الطبي بالمركز يقوم بدوره على أكمل وجه للوقاية من انتقال العدوى لأي من منسوبي المركز. وأشار إلى أن التأهيل الشامل بجازان يطبق كافة المعايير الاحترازية للوقاية من انتقال العدوى لأي مرض داخل المركز وذلك بالتعاون مع الشؤون الصحية بالمنطقة ويسعى لتقديم أرقى الخدمات للنزلاء رأفة بحالهم وكانت أول مصابة بأنفلونزا الجنازير h1n1 بالمنطقة قد توفيت قبل ثلاثة أسابيع، بعد بقائها في العناية المركزة بمستشفى صبيا العام عدة أيام كما استقبل مستشفى صبيا العام عدة حالات مصابة بأعراض تشبه أعراض أنفلونزا الخنازير، وتم أخذ العينات منهم وإرسالها إلى المختبر المركزي الذي أكد إيجابية التحاليل، فيما يوجد ٩مصابين من عائلتين بمحافظةهروب، ومريضة من قرية العشة لا زالوا بانتظار النتائج من المختبر المركزي. وأكد أحد المسؤولين بمستشفى صبيا العام بأن جميع الحالات مستقرة بقسمي الباطنية «رجال ونساء» وتقدم لهم كافة الخدمات العلاجية من قبل الطاقم الطبي بالمستشفى ما عدا حالة واحدة من بين كافة الحالات حرجة أو غير مستقرة ومنومة بقسم العناية المركزة، وهي لامرأة عشرينية حيث توفت ظهر أمس. وقال المصدر بأن حالة خرجت الخميس بعد تماثلها للشفاء، وأنه توجد ثلاث سيدات مشتبه بإصابتهن وهم منومات في قسم الباطنية وفي انتظار النتائج وجميعهن من الصهاليل بهروب، وأنه بالأمس تم الاشتباه في سيدتين بإصابتهم بهذا المرض وتم تنويمها وأخذ المسحات منهن ليتم إرسالها للمختبر المركزي وبانتظار النتائج. وقال سلمان صهلولي «أخ المتوفية» بأننا استلمنا جثتها من المستشفى من أجل استكمال إجراءات دفنها، وبعد ذلك سنتابع إجراءاتنا. وأكد مصدر في مستشفى صبيا العام بأنهم بذلوا جهودا كبيرة من أجل تقديم الخدمات العلاجية للمصابين وعزلهم حتى لا تكون هناك مضاعفات أو نقل للمرض لأشخاص آخرين، وقال إنه يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بالكادر التمريضي لأنهم مخالطون للمرضى، مما يجعلهم أكثر من غيرهم عرضة لانتقال المرض لهم، وهم لا يستفيدون من بدل الأمراض المعدية. المزيد من الصور :
مشاركة :