«عبداللطيف جميل» تستضيف «مجلس الشركات العائلية الخليجية»

  • 11/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت «عبد اللطيف جميل» بمقرها في جدة مؤخرًا ملتقى «مجلس الشركات العائلية الخليجية»، الذي أعيد إطلاق هويته المؤسسية مؤخرًا وهو الذراع الإقليمي لـ»شبكة الشركات العائلية العالمية». انعقد المجلس برئاسة حسن جميل، عضو مجلس إدارة «مجلس الشركات العائلية الخليجية» ونائب رئيس مجلس الإدارة للعمليات المحلية لـ»عبد اللطيف جميل»، بحضور عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة «مجلس الشركات العائلية الخليجية»، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، الذين يمثلون شركات عائلية سعودية.. ووفر الملتقى للحضور منصة قيمة لمناقشة مجموعة من الموضوعات من أبرزها التحديات الفريدة والفرص والاتجاهات العامة، التي تشهدها الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي. هذا ويعقد الملتقى بانتظام باعتباره جزءًا من برنامج الأنشطة المتنوعة، التي ينظمها المجلس باستمرار بهدف زيادة الوعي بأفضل الممارسات الخاصة بالشركات العائلية في دول الخليج وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات فيما بينها. وقال عبدالعزيز الغرير: «تتمتع الشركات العائلية في منطقة الخليج بأهمية كبيرة، حيث تشكل نحو 75% من القطاع الخاص، وبالتالي فهي تعد بمثابة العمود الفقري للاقتصادات الخليجية كما أنها مساهم رئيس في توفير فرص العمل.. ونسعى في مجلس الشركات العائلية الخليجية إلى الحفاظ على قوة الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي ودعمها لكي تواصل نموها وازدهارها جيلًا بعد جيل». ومن جانبه، قال حسن جميل: «نفخر في عبد اللطيف جميل بلعب دور حيوي في مجلس الشركات العائلية الخليجية والمساهمة في تحقيق رسالة المؤسسة وأهدافها المنشودة.. وباعتبارنا شركة عائلية سعودية نجحت في تجاوز دورات السوق المختلفة وتقلباتٍ وأزماتٍ اقتصادية عديدة على مدى أكثر من 60 عامًا، فإننا ندرك جيدًا أهمية تبادل الخبرات ووجهات النظروالمعرفة مع نظرائنا من الشركات العائلية الأخرى في منطقة الخليج». وتضمن برنامج الملتقى جلستين تفاعليتين، وكلمة رئيسية وجلسة حوار أدارها متحدثون من الشركات العائلية المشاركة، حيث ناقشوا خلالها مجموعة من الموضوعات الهامة ذات الصلة، بما في ذلك الطبيعة الفريدة والمميزات، التي تتسم بها الشركات العائلية، وأبرز التحديات التي تواجهها ومن ضمنها الحفاظ على الابتكار مع مرور الأجيال، ومواصلة تطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على أرقى المعايير المهنية وأنظمة الحوكمة المؤسسية. هذا وقد تبِعَ كل جلسة مناقشاتٌ مفتوحة بين المتحدثين والحضور، ما أتاح المجال أمامهم للتفاعل والدخول في حوارات مثمرة.

مشاركة :