ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 22 نقطة، حيث أغلق عند 4030 نقطة مواصلا مكاسبه، التي حققها قبل أسبوع عندما صعد فوق مستوى 4000 نقطة بعد الخسائر، التي مني بها نهاية الشهر الماضي عندما خسر أكثر من 100 نقطة، وسط مخاوف عالمية بشأن تأثيرات المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" على الاقتصاد العالمي، إلا أن هذه المخاوف تبددت فيما بعد لتستعيد البورصات العالمية صعودها. واستطاع مؤشر بورصة مسقط الأسبوع الماضي الصعود للأسبوع الثاني على التوالي مستفيدا من موجة الإقبال التي شهدتها أسهم الشركات القيادية التي استهدفها المستثمرون خلال الأسبوع كالبنوك والشركات الاستثمارية. وشهد الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار 13 شركة فقط مقابل تراجع أسعار 29 شركة واستقرار 26 شركة، إلا أن الارتفاعات المسجلة دفعت المؤشر الرئيس للبورصة للصعود، كما عززت صعود مؤشر القطاع المالي، الذي ارتفع نحو 67 نقطة، وأغلق على 6463 نقطة، في حين تأثرت المؤشرات القطاعية الأخرى بالتراجعات المسجلة ليفقد مؤشر قطاع الصناعة 60 نقطة ومؤشر قطاع الخدمات 20 نقطة ومؤشر السوق الشرعي نحو نقطة واحدة. وبحسب وكالة الأنباء العمانية، جاء سهم ظفار لتوليد الكهرباء في مقدمة الأسهم الرابحة مرتفعا 8.5 في المائة، وأغلق على 76 بيسة، وارتفع سهم البنك الأهلي 6.3 في المائة، وأغلق على 118 بيسة، وصعد سهم مصانع مسقط للخيوط 4.1 في المائة، وأغلق على 75 بيسة، وارتفع سهم بنك صحار 3.6 في المائة، وأغلق على 114 بيسة، وارتفع سهم عمان للاستثمارات والتمويل 3.5 في المائة، وأغلق على 146 بيسة، كما شملت الارتفاعات أسهم المطاحن العمانية وبنك عمان العربي وبنك نزوى وبنك إتش إس بي سي عمان وبنك ظفار والدولية للاستثمارات المالية القابضة. وتأثرت القيمة السوقية لبورصة مسقط الأسبوع الماضي بالتراجعات، التي شهدتها البورصة، خاصة في السوق النظامية، التي هبطت قيمتها السوقية 24.5 مليون ريال عماني، إلا أن إدراج صكوك المضاربة الثانوية الدائمة وغير المضمونة لـ"أومنفست" بقيمة 52 مليون ريال عماني دفع القيمة السوقية الإجمالية لتسجيل مكاسب أسبوعية بـ 32.9 مليون ريال عماني لتصعد بنهاية الأسبوع الماضي إلى 22 مليارا و19.5 مليون ريال عماني. وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تراجع أسعار 29 شركة من بينها الحسن الهندسية، التي تراجع سهمها 10 في المائة وأغلق على 18 بيسة، ومدينة مسقط للتحلية، التي هبط سهمها 9.1 في المائة وأغلق على 89 بيسة، والأسماك العمانية التي تراجع سهمها 9 في المائة وأغلق على 60 بيسة، والمها لتسويق المنتجات النفطية التي تراجع سهمها 8.3 في المائة وأغلق على 616 بيسة، و"إس إم إن باور" القابضة التي تراجع سهمها 6.3 في المائة وأغلق على 44 بيسة. وتراجع عدد الصفقات المنفذة الأسبوع الماضي إلى 1705 صفقات مقابل 1749 صفقة في الأسبوع الذي سبقه، غير أن قيمة التداول ارتفعت من 8.4 مليون ريال عماني إلى 23.3 مليون ريال عماني مستفيدة من إدراج صكوك المضاربة الثانوية الدائمة وغير المضمونة لـ"أومنفست" التي شهدت تداولات بقيمة 9.2 مليون ريال عماني تمثل 39 في المائة من إجمالي قيمة التداول. وقالت "أومنفست" الأسبوع الماضي إن هذه الصكوك التي تم إدراجها في 14 كانون الأول (ديسمبر) تم إصدارها لشركة جبرين العالمية للتنمية وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لـ"أومنفست" مقابل تبادل 139.4 مليون سهم "أسهم خزينة" تملكها شركة جبرين في "أومنفست" بذات القيمة، ومن بعد ذلك سيتم إلغاء هذه الأسهم، مشيرة في إفصاحها إلى أن شركة جبرين بصدد بيع هذه الصكوك إلى مستثمرين من أجل الاستفادة منها لأغراض استثمارية للمجموعة. وبلغ عدد صكوك "أومنفست"، التي تم تداولها الأسبوع الماضي 9.2 مليون صك من خلال 15 صفقة بقيمة ريال عماني واحد للصك. وتعتزم "أومنفست" تخفيض رأسمالها من 80.7 مليون ريال عماني إلى 66.7 مليون ريال عماني، وفقا للقرارات، التي اتخذتها الجمعية العامة غير العادية، التي عقدتها الشركة في نوفمبر الماضي، التي وافقت على إلغاء أسهم الخزينة الآيلة للشركة بالكامل كجزء من عملية تبادل الأسهم مع شركة جبرين. وشهد الأسبوع الماضي تداولات مرتفعة لبنك صحار الدولي، الذي شهد تداولات بقيمة مليونين و180 ألف ريال عماني تمثل 9.3 في المائة من إجمالي قيمة التداول، وشهد بنك مسقط تداولات بقيمة 1.6 مليون ريال عماني، وبلغت قيمة التداول على سهم شركة عمان للاستثمارات والتمويل 1.5 مليون ريال عماني.