دائماً ما تكون المحن لحظات يبرق فيها الأمل، فبعد الظلام يأتي النور، والصبر على المعاناة والألم يأتي بالفرج، فهذا الشاب العشريني الذي تجمعت عليه الأسقام وأوهنت جسده خطوب الأيام أصبح أيقونة في محيطه يعجز عن مقارعتها الأصحاء، باعثاً فيهم روح المثابرة والانتصار على قساوة الحياة ومرارتها. يقول أحمد محروس والد الشيخ المعجزة كما يلقب هذا هذا الشاب الذي أصيب بأمراض نادرة أن ابنه تحول إلى أيقونة ملهمة ونموذج يحتذى به بين العائلات، وكذلك القرى المجاورة:" إنه مؤمن بالقضاء والقدر ويعتبر مرضه منحة من الله، وأيقن أن يكون له بصمة فى المجتمع، مضيفا أنه بدأ رحلته التعليمية وحفظ القرآن الكريم" وفق صحيفة اليوم السابع. وأضاف خلال حواره مع الإعلامى عمرو الليثى عبر برنامجه واحد من الناس المذاع على قناة الحياة:"هناك لحظات كثيرة مرت علي في حياتي وهي في الكشف الطبي التى يصل إلى يوم كامل، والتنمر علي من الطلاب، والتي دعمتني وحولني الكلام السلبي إلى إيجابي وعلى أثره تكرمت في العديد من المحافل". وتابع :"والدي كان داعما لي وكان له بصمة منذ ولادتي في رحلة المشقة والفحوصات التى وصلت إلى 7 سنوات، ولا يوجد يوم من الأيام رفض دعمي وأب مثالي بكل ما تحويه الكلمة". وقال والد الشيخ أحمد محروس: "بعمل موظف ولدي 4 أولاد خلاف الشيخ، الحمد لله دي محبة من عند ربنا وابني أعز الناس إلي وبشيله وأجري على الجامعة بسبب أنه معرض للكسر لو نزل على الأرض، وقبل كده اتكسر فضل 7 أشهر عشان يخف". وقالت والدته: " اكتشفنا أن عنده ضمور فى الشبكية بعد 4 شهور من ولادته، وبعدها تبين أنه عنده مرض التقوس وفى دخوله الجامعة وتبين أنه لديه مرض عظام الزجاج، وحافظ القرآن الكريم وحصل على العديد من الجوائز، ويصلي ويخطب صلاة الجمعة فى القرية". طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :