رئيس الحسبة: 33 % ممن يتعرضن للابتزاز لا تتجاوز أعمارهن 25 عاما

  • 11/13/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ الدكتور عبد الرحمن عبد الله السند الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إن 33 في المائة ممن يقعن في الابتزاز من النساء لا تتجاوز أعمارهن 25 عاماً، مشيراً إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تشكل النسبة الأعلى من منشأ هذه العلاقات غير الشرعية بـ 22 في المائة. وأشار إلى أن 74 في المائة من مطالب المبتزين جنسية، و14 في المائة من مطالبهم مالية، و12 في المائة منهم لهم مطالب أخرى، مثل التنازل عن مبالغ مالية أو المهر أو المؤخر وغير ذلك، منوهاً بأن العزاب يتصدرون قائمة المبتزين، بنسبة تصل إلى 76 في المائة، بينما المتزوجون يشكلون نسبة 20 في المائة ثم المطلقون بنسبة 4 في المائة. وأوضح السند خلال مشاركة في المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الجرائم المعلوماتية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتننتال في الرياض أمس، أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يتمثل دورها في مكافحة الابتزاز في الجوانب الوقائية، والتوجيهية، والجانب الضبطي الجنائي، منوها بأهمية الجانب التوعوي للشباب والفتيات بمخاطر الابتزاز وأسبابه، حتى لا يقعوا ضحية لهذه الأعمال الإجرامية. وصنف رئيس "الحسبة" جرائم الابتزاز إلى أربعة حالات، وقال: "قد يكون المبتز رجلا والضحية امرأة، وقد يكون المبتز رجلا والضحية رجلا، وقد يكون المبتز امرأة والضحية رجلا، وقد يكون المبتز امرأة والضحية امرأة، فالابتزاز يعرف بأنه الحصول على معلومات أو صور شخصية، بدافع الاستغلال لأغراض مالية أو انحرافية، كتهديد بعض الفتيات بنشر صورهن على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" أو إبلاغ ذويهن". وزاد: "إن أغلبية من يقعون ضحية للابتزاز تتراوح أعمارهم من 21 إلى 25 عاماً، حيث يشكلون 33 في المائة من الضحايا، يلي ذلك الأعمار من 16 إلى 20 ويشكلون 32 في المائة، بعد ذلك الأعمار من 26 إلى 30 ويشكلون 20 في المائة، ثم الأعمار من 31 إلى 35 بنسبة 7 في المائة، ثم الأعمار من 36 إلى 40 بنسبة 4 في المائة، ثم الأعمار من 15 فما دون، وكذلك الأعمار من 41 فما فوق يشكلون 2 في المائة". وأبان أن الحالات الاجتماعية للمبتزات، تتصدرها الفتيات اللاتي لم يتزوجن بنسبة 58 في المائة، ثم المتزوجات بنسبة 26 في المائة، وثالثاً المطلقات بنسبة 8 في المائة، ثم المخطوبات بنسبة 7 في المائة، وأخيرا الأرامل بنسبة 1 في المائة. وتابع الدكتور السند: أن 41 في المائة من المؤهلات التعليمية لضحايا الابتزاز من النساء تتركز في الثانوية العامة، ثم الجامعي بنسبة 40 في المائة، ثم المتوسط بنسبة 8 في المائة، ثم الموظفات بنسبة 6 في المائة، ثم الابتدائي بنسبة 4 في المائة، ثم الدراسات العليا بنسبة 1 في المائة. وأشار إلى أن منشأ العلاقة بين المبتز والمبتزة تتنوع، فتأتي مواقع التواصل الاجتماعي في مقدمتها بنسبة 22 في المائة، ثم تطبيقات الهاتف الجوال بنسبة 21 في المائة، إضافة إلى عدد من الأسباب التي من أبرزها المعاكسة والاتصال الخاطئ، ومحال صيانة الهواتف، ومواقع الزواج، وبعض معبري الرؤى. وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إن 37 في المائة ممن يقومون بالابتزاز، أعمارهم ترواح بين 21 و25 عاماً، مشدداً على أن الابتزاز جريمة مصنفة عالمياً من ضمن الجرائم الجنائية التي تحدثت عنها معظم القوانين الدولية، والتي فرضت عليها أقسى العقوبات بالسجن والغرامة، وتختلف هذه العقوبة من دولة إلى أخرى، مشيرا إلى أن الابتزاز أنواع من أبرزه الابتزاز الجنسي، والابتزاز المادي، والابتزاز الوظيفي، إضافة إلى الابتزاز النفسي.

مشاركة :