كشفت وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، عن لقاء جمعها بوزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، تم التطرق فيه إلى موضوع تأخر صرف رواتب المعلمين المصريين الجدد، مشيدة بجهود الوزارة في تسهيل صرف سُلفة للمعلمين المصريين لحين صرف رواتبهم الشهرية، موضحة أن الوزير أكد لها وجود موظف مختص لإعطاء سلفة للمعلمين لحين الانتهاء من إجراءات صرف رواتبهم الشهرية. وخلال مؤتمر صحافي عقدته مكرم يوم أمس الخميس (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في مبنى السفارة المصرية بأم الحصم، قبل لقائها عدداً من الجالية المصرية في البحرين، أكدت مكرم في ردها على سؤال لـ «الوسط»، عدم وجود مشكلات لدى المصريين في البحرين.على هامش زيارتها البحرين للحث على المشاركة في انتخابات البرلمان المصري أم الحصم - علي الموسوي كشفت وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، عن لقاء جمعها بوزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، تم التطرق فيه إلى موضوع تأخر صرف رواتب المعلمين المصريين الجدد، مشيدة بجهود الوزارة في تسهيل صرف سُلفة للمعلمين المصريين لحين صرف رواتبهم الشهرية، موضحة أن الوزير أكد لها وجود موظف مختص لإعطاء سلفة للمعلمين لحين الانتهاء من إجراءات صرف رواتبهم الشهرية. وخلال مؤتمر صحافي عقدته مكرم يوم أمس الخميس (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في مبنى السفارة المصرية بأم الحصم، قبل لقائها عدداً من الجالية المصرية في البحرين، أكدت مكرم في ردها على سؤال لـ «الوسط»، عدم وجود مشكلات لدى المصريين في البحرين. وذكرت أن وزير التربية أبلغها بوجود لجنة من البحرين تزور مصر من أجل الالتقاء بالمعلمين المصريين الراغبين في العمل داخل البحرين، إلا أن إنهاء إجراءات مغادرة المعلمين تتأخر، مطالباً إياهم بتسهيل الإجراءات والإسراع فيها، ليتمكن المعلمون من القدوم إلى البحرين قبل بدء العام الدراسي الجديد، بحسب قولها. وقالت إنها زارت عدداً من الدول واستمعت إلى الكثير من المشكلات والنقاشات، إلا أنها لم تسمع أية مشكلات للمصريين في البحرين. الوزيرة مكرم التي تزور البحرين، وهي المحطة الأخيرة لجولة قامت بها بين عدد من الدول؛ لحث الجالية المصرية على المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية، أوضحت في إجابتها على سؤال آخر لـ «الوسط» أن العدد الرسمي للمصريين المتواجدين خارج مصر يُقدر بنحو 8 ملايين مصري، إلا أن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير، مبينة أن الكثيرين من المصريين لا يسجلون بياناتهم أو أسمائهم عند مغادرة مصر، وخصوصاً عندما لا تكون لديهم أية معاملات مع وزارة الخارجية. وأعلنت عن إطلاق موقع إلكتروني خاص لوزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، متوقعة تدشينه خلال 10 أيام. وأكدت أن الموقع سيكون قناة تواصل بين الوزارة وجميع المصريين المتواجدين في الخارج. وأوضحت أن إطلاق الموقع سيكون على مراحل، أولها تحديث قاعدة البيانات، ومن ثم نشر قانون الهجرة الذي سيتم عرضه على البرلمان المصري المقبل. وتحدثت عن مشكلة عدم وجود التأمين الاجتماعي على المصريين العاملين في الخارج، مشيرة إلى أنها التقت وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، وطلبت منه النظام المعمول به في البحرين مع البحرينيين العاملين في الخارج. وأفادت بأنها تحرص على قراءة تجارب الدول في هذا الجانب، من أجل التوصل إلى حل للمشكلة المذكورة. وأفادت بأن وزارة الهجرة كانت ضمن وزارة القوى العامة في مصر، إلا أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قرر إعادتها إلى التشكيلة الحكومية، وهو ما وصفته بـ «قرار صائب». كما أكدت أن إعادة الوزارة إلى الحكومة أسهم في إعادة الثقة بين الحكومة والمصريين في الخارج، لافتة إلى أنها بدأت جولة لعدد من الدول الخليجية لحث المصريين على المشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وخصوصاً أن المصريين العاملين في دول الخليج هم من البُسطاء، على حد تعبيرها. وقالت: «المصريون كانوا يتطلعون إلى معرفة ما ستقوم به الوزارة بعد إعادتها إلى الحكومة، وبدء الزيارات إلى الدول عكست لهم جدية الوزارة في التحرك سريعاً، من أجل التواصل، ولذلك وجدنا تجاوباً وخصوصاً في أستراليا». وعن عملية بناء الثقة، أشارت مكرم إلى أن المواطن في الخارج يشعر بعدم اهتمام دولته به، أو أن الدولة تعتبره مواطناً مهمشاً بسبب إقامته خارج بلده، ووزارة الهجرة أعادت هذه الثقة. وقالت إنها لمست تجاوباً معها من قبل المصريين، وخصوصاً المقيمين في أستراليا. وتابع: «حصلت عدد من الحوادث لمصريين خلال الفترة الماضية، وكان لابد من وجود دور لوزارة الهجرة، ولذلك زرت الأردن والكويت والإمارات، والتقيت بعدد من المسئولين المعنيين بالمشكلات التي حصلت لمصريين هناك». وشددت على أن حس المواطن المصري يعلو في الأزمات أكثر من أي وقت آخر، وبعد حادثة سقوط الطائرة الروسية في مصر، يعمل الكثير من الشباب على الوقوف مع مصر من خلال التجمعات والتظاهرات التي يؤكدون من خلالها أن مصر في أمن وسلام، ويدعون إلى زيارتها. إلى ذلك، تحدث مستشار رئيس الوزراء المصري لشئون الانتخابات، اللواء رفعت قمصان، عن جدوى اعتماد التصويت الإلكتروني في انتخابات البرلمان المصري، مؤكداً أن هذه الفكرة يصعب تطبيقها، وخصوصاً مع وجود عدد من العاملين المصريين في الخارج لا يجيدون القراءة والكتابة. وذكر قمصان خلال المؤتمر الصحافي أمس، أن تجربة تصويت المصريين في الخارج بالانتخابات جديدة، وبدأت في العام 2011. وأفاد بأنهم اطلعوا على تجربة عدد من الدول في الاعتماد على التصويت الإلكتروني، ومن بينها سويسرا، والتي تعتبر من الدول التي لديها نظام متكامل للتصويت الإلكتروني، وتعتمد عليه في أخذ آراء مواطنيها في الكثير من الأمور.