انطلقت اليوم الأحد، أعمال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة الوضع الإنساني الخطير في أفغانستان. ووجَّه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في كلمته أمام الاجتماع، الشكر إلى المملكة العربية السعودية، رئيسة الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية، لمبادرتها بالدعوة لعقد هذا الاجتماع المهم والذي يأتي في إطار التزامها الراسخ في دعم التضامن والعمل الإسلامي المشترك. كما وجه الأمين العام، الشكر إلى دولة باكستان وشعبها، على استضافة المؤتمر وكرم الضيافة وحسن الوفادة للمشاركين، بما يؤكد مجددًا التزامها التام بنصرة قضايا الأمة الإسلامية وحرصها على تعزيز الأمن والسلم في الإقليم. ودعا الأمين العام، جميع الأطراف الأفغانية إلى العمل من أجل إعلاء مصلحة الشعب الأفغاني وحماية الأرواح ونبذ العنف وإحلال السلام الدائم، من أجل تحقيق تطلعات الشعب الأفغاني وآماله في الاستقرار والعيش الكريم والرفاهية. وأكد "طه"، أن منظمة التعاون الإسلامي، تدعم عملية السلام في أفغانستان ومستعدة للتعاون مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام للشعب الأفغاني، وإجراء الاتصالات اللازمة في هذا الصدد. وطالب الأمين العام، بضرورة تعزيز دور بعثة المنظمة في كابل، ودعمها بالموارد المالية والبشرية واللوجستية، حتى تضطلع بمسؤولياتها الكاملة في تنسيق عمليات الدعم الإنساني والتنموي للشعب الأفغاني، كما حث الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة إلى تقديم المساعدات الإنسانية عبر بعثة المنظمة في كابل. وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على أهمية تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب وأعمال العنف في أفغانستان، وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية منصة أو ملاذا للتنظيمات الإرهابية. اقرأ أيضا| وزير الخارجية: تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان سيؤثر على الاستقرار الإقليمي
مشاركة :