أفاد مراسلنا من جنين بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت، فجر اليوم، بلدة السيلة الحارثية غرب مدينة جنين، وحاصرت 3 منازل وبدأت بعملية عملية تحقيقات واستجوابات ميدانية لعدد من الشبان الفلسطينيين، وتم اعتقال 6 فلسطينيين. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> في أعقاب ذلك، أعلن جيش الاحتلال أنه تمكن من القبض على منفذي عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة حوميش، شمال غرب نابلس، فيما يؤكد الأهالي أن الاحتلال مارس العنف تجاه الشبان الفلسطينيين خلال الاستجوابات الميدانية قبل اقتيادهم إلى معسكر الجلمة لاستكمال التحقيق. وخلال العملية، صادر جيش الاحتلال قطعتي سلاح وقطعة أخرى محلية الصنع، ورغم انتهاء عملية الملاحقة الأمنية لمنفذي العملية، إلا أن الوضع لا يزال متوترا في مناطق شمال الضفة الغربية، خاصة في ظل سياسات الإغلاق التي تنتهجها قوات الاحتلال. وروى أحمد ياسين جرادات، الذي داهمت قوات الاحتلال منزله، أنه تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر منزله بعد الساعة الواحدة والنصف فجر اليوم، وبدأ في تفتيش المنطقة. وأضاف، خلال تصريحات لمراسل الغد في جنين، أنه مع الثانية والنصف سمع أصوات إطلاق قنابل صوتية صوب مدخل المنزل، فهرعت زوجته وأولاده ناحية الباب مستنكرين الأمر وفتحوا الباب، وقام أفراد الاحتلال بإجراء تحقيق ميداني مع إبنه عمر، ثم حققوا مع غيث أمام المنزل لقرابة ربع الساعة ثم أدخلوه الجيب. وتابع جرادات، “قوات الاحتلال دعته هو وأسرته للخروج للتحقيق أمام المنزل”، مؤكداً أن الجنود الإسرائيليين داهموا المنزل وقاموا بتفتيشه بطريقة همجية وكان معهم كلاب، وتم التحقيق معه ومع أبنائه. وأوضح أنه سمع جنود الاحتلال وهم يتحدثون عن العثور على أسلحة كانت مدفونة، وجاء الضابط المسؤول وأبلغه باقتياد أبنائه لمركز التحقيق للتحقيق معهم. وأشار مراسلنا إلى أن الاحتلال اعتقل 6 شبان فلسطينيين من بلدة السيلة الحارثية، بتهمة تنفيذ إطلاق للنيران في “حوميش”. وأعلنت “كتيبة جنين”، التابعة لـ”سرايا القدس” الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن العملية، وأنها جاءت رداً على جريمة إعدام الشهيد جميل الكيال في مدينة نابلس الأسبوع الماضي.