تواصل – فريق التحرير: صدر أمر سام بمنح خطاط مصاحف المدينة المنورة “عثمان طه” الجنسية السعودية، بعد سنوات قضاها في العمل بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وغرد حساب أخبار منطقة المدينة المنورة: “ نبارك لشيخنا الخطاط عثمان طه خطاط مصاحف المدينة ا لنبوية صدور الأمر الكريم بمنحه الجنسية السعودية، نسأل الله أن يبارك في عمره وعمله ويمتعه بالصحة والعافية”. السيرة الذاتية – ولد في ريف مدينة حلب عام 1352هـ الموافق 1934م. والده هو الشيخ عبده حسين طه إمام وخطيب المسجد وشيخ كتاب البلد، أخذ مبادئ الخط من والده الذي كان يجيد (خط الرقعة). – درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدينة حلب في الكلية الشرعية/الخَسْرَوِّية، وتتلمذ في هذه الفترة على مشايخ الخط في مدينة حلب الأساتذة محمد علي المولوي، محمد الخطيب، حسين حسني “التركي”، والشيخ عبدالجواد الخطاط، وأخيراً الأستاذ إبراهيم الرفاعي (خطاط مدينة حلب). – درس المرحلة الجامعية في مدينة دمشق، وحصل على درجة الليسانس في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق عام 1383هـ الموافق 1964م، وعلى الدبلوم العامة من كلية التربية من جامعة دمشق عام 1384هـ الموافق 1965م. – وفي دمشق تعرّف على الأستاذ محمد بدوي الديراني (خطاط بلاد الشام)، وأخذ منه الكثير في الخط الفارسي، وخط الثلث عام 1379هـ الموافق 1960م وحتى عام 1967م. – كان يجتمع مع خطاط العراق الأستاذ هاشم محمد البغدادي حين يزور دمشق، ويأخذ منه تمرينات وتعليقات كثيرة حول خط الثلث والنسخ. -حصل على إجازة في حسن الخط من شيخ الخطاطين في العالم الإسلامي الأستاذ حامد الآمدي رحمه الله عام 1392هـ الموافق 1973م، – عيّن عضواً في هيئة التحكيم الدولية لمسابقة الخط العربي التي تجري في إسطنبول كل ثلاث سنوات منذ عام1408هـ الموافق 1988م. – درس الرسم وعلم الزخرفة علي يد الأستاذ سامي برهان، ثم الأستاذ نعيم إسماعيل. – عيّن خطاطاً لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة منذ عام 1408هـ الموافق 1988م، وكاتباً لمصاحف المدينة النبوية. خبرته في كتابة المصاحف: – كتب المصحف الشريف أكثر من عشر مرات، وكلها بالرسم العثماني، طُبِعَ أكثرها وانتشرت في العالم الإسلامي. – درس خط النسخ دراسة علمية أكاديمية، وأجاد النوع الكلاسيكي منه، ثم عزف عنه إلى أسلوب متميز في كتابة المصاحف. -اعتمد على أسلوب تبسيط الكلمة (وهو الأصل في الخط الكوفي الذي كتب به القرآن أول مرة أيام الصحابة) أي الحرف إلى جانب الحرف؛ لكي تأتي الحركات فوق الأحرف التابعة لها بدقة، كما يُلاحظ ذلك في مصاحف المجمع. -اكتسب خبرة في توزيع الكلمات في السطر الواحد بحيث ينتهي السطر كما بدأ دون تزاحم للكلمات في النهاية، كما في كثير من المصاحف المخطوطة؛ وذلك من أجل أن تظهر الصفحة متناسقة متألقة من حيث حسنُ الترتيب والتنسيق. – اكتسب خبرةً وعلماً من علماء القراءات أعضاء اللجان العلمية لمراجعة المصاحف المخطوطة واستفاد من آرائهم في هذا المجال.
مشاركة :