القرود وهي على سور المنزل عسير – واصل – فاطمة القحطاني : بعد أن أستفذوا جميع الوسائل والطرق والأساليب ونصب الأفخاخ لها حرصاً منهم على سلامتهم وسلامة أبنائهم وممتلكاتهم لمواجهة هذا الكائن المزعج والمؤذي على حد قولهم، ذلك الحيوان الذي يقفز من شرفة إلى أخرى، ومن سور إلى سور حتى ينتهي به الحال بـ نبش النفايات أمام المنازل، الوضع يخرج عن السيطرة والذعر ينتشر، لا نوم للأطفال والكبار ينامون بنصف أعين، سطور قد تشاهدها فقط في حي الضباب بـ أبها. حيث يعاني أهالي وسكان حي الضباب من إنتشار واسع للقرود التي أصبحت تتجول في الحي وتتسلق أسوار المنازل وتقوم بـ إيذاء الأهالي مما اضطر الأهالي لـ وضع صناديق حديدية لمنع تلك القرود من الوصول إلى حاويات النفايات. وذكر سكان الحي أن هذه المعاناة استمرت لـ سنين متتالية دون إيجاد حل جذري من قبل الجهات المعنية والمسؤولة مطالبين تلك الجهات المعنية بضرورة وسرعة إيجاد حل جذري وفوري يخلصهم من معاناتهم المستمرة من تكاثر القرود خوفاً على الأطفال منها ومما تسببه من أضرار صحية.
مشاركة :