"رابطة أمهات المعتقلين والمخفيين قسرا" (غير حكومية) عقب تنظيمها وقفة احتجاجية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. واستنكرت الرابطة "ظروف الاحتجاز اللاإنسانية في جميع السجون والإهمال الطبي والحرمان من البطانيات والملابس الشتوية ومنع إدخال الأدوية والطعام للمختطفين والمعتقلين". وأردفت: "أكثر من 620 مختطفا ومعتقلا بشكل تعسفي يعيشون أوضاعا متدهورة في سجون اليمن شمالا وجنوبا، لاسيما مع دخول فصل الشتاء ما يجعلهم عرضة لضربات البرد المتكررة والحرمان من الرعاية الصحية". وتابعت: "من ضمن هؤلاء 507 مختطفين لدى جماعة الحوثي، و85 مخفيا في سجون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي (موالي للإمارات)، و21 معتقلا لدى الأجهزة الحكومية، و11 مختطفا لدى القوات المشتركة (موالية للحكومة) في الساحل الغربي للبلاد". ودعت الصليب الأحمر الدولي إلى زيارة السجون، وتفقد أوضاع المحتجزين فيها، مناشدة "ناشطين حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بالوقوف مع المختطفين، والمخفيين قسرا، ومساندة قضيتهم العادلة، حتى الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم". وتأسست الرابطة قبل أكثر من 4 سنوات، وهي منظمة مجتمعية إنسانية حقوقية، تعنى بالتخفيف من معاناة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا وذويهم، والسعي للحفاظ على سلامتهم وإطلاق سراحهم. ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014. وتقول الأمم المتحدة، إنه بنهاية العام 2021، ستكون الحرب في اليمن قد أسفرت عن مقتل 377 ألفا بشكل مباشر وغير مباشر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.