قال مسؤولو جمعيات خيرية في دبي إن نتائج التقرير السنوي للأعمال الإنسانية والخيرية والمسؤولية المجتمعية للعام الماضي، الذي أصدره قطاع العمل الخيري بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، تليق بمكانة دولة الإمارات كأكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية. وعبروا لـ«البيان» عن اعتزازهم بهذا العطاء الإنساني المستدام الذي يعكس مؤشرات عميقة وقوية حول أداء القطاع الخيري والإنساني في الإمارة، في وقت عبروا فيه عن ثقتهم بتحقيق أرقام ونتائج أفضل خلال الأعوام المقبلة. وقال أحمد مسمار أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية: إن النتائج التي أعلنها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في دبي، تليق بمكانة الدولة كأكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية قياساً بدخلها القومي، مؤكداً أن الدولة تولي العمل الخيري أهمية كبرى باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله، حتى وصل الخير الإماراتي إلى كل أرجاء المعمورة. وأضاف مسمار: إن الأرقام المتعلقة بالمساعدات وعدد المستفيدين منها في العام الماضي، كل هذا يؤشر على تطور وتحسن أداء قطاع العمل الخيري في الإمارة، مؤكداً أن تكامل عمل القطاع الحكومي في دبي مع القطاعات الأخرى بما فيها الأهلية في سبيل تعزيز المسؤولية المجتمعية، شكل نموذجاً يحتذى عالمياً في مجال العمل الإنساني، وتحديداً العام الماضي الذي شهد ظهور جائحة كورونا، التي جلبت تحديات كبيرة وكثيرة على المجتمعات، لا سيما الصحية منها والاقتصادية. وثمّن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تشجيع جميع القطاعات والفئات المجتمعية على المساهمة في الأعمال الخيرية والمبادرات الإغاثية عبر عدة وسائل للارتقاء بالخدمات الإنسانية المقدمة للمحتاجين محلياً وعالمياً، وكذا حرص سموه على تنظيم وحوكمة قطاع العمل الخيري ومأسسته عبر أطر تشريعية . ومن جانبه قال عابدين طاهر العوضي، مدير عام جمعية بيت الخير: نعتز كجمعيات خيرية بهذا الإنجاز الإنساني، ولطالما نهلنا من فكر وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي قاد هذه المسيرة، وعلمنا كيف يمكن للعمل الخيري أن يكون في خدمة التنمية الاجتماعية، وكان لنا قدوةً ومثلاً في تصديه للقضايا الإنسانية بهدف إسعاد الإنسان في كل مكان، والنهوض بجودة الحياة لملايين البشر من خلال مبادراته غير المسبوقة، والتي شاركنا في عدد منها استجابة لنداءاته التي تستقبلها الجمعيات الخيرية دائماً بروح الإكبار والالتزام. حصاد طيب وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر: إن الأرقام الواردة في الإحصاءات الجديدة تتحدث عن نفسها بكل وضوح وشفافية، وتغني عن ملايين الكلمات، وتعطي مؤشرات عميقة وقوية حول أداء القطاع الخيري والإنساني في دبي تحديداً، والإمارات إجمالاً. وأكد المهيري أن هذا النجاح هو حصاد طيب لعمل جبار ومتراكم لمؤسسات العمل الخيري والإنساني في دبي، على مدى العقود الماضية، في ضوء رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وهي ثمار يانعة لما غرسه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :