استطاعت موضي سعيد القحطاني، بهمَّةٍ وإصرارٍ لا يعرفان للمستحيل سبيلاً، أن أثبتت قدرتها وجدارتها في الكثير من الإنجازات ووضع بصمةٍ لها في المجتمع، فرُشِّحت لعددٍ من المناصب عقب إبداعها وإتقانها المهارات العلمية والإنجازات في مجالات متنوعة التي نجحت في تحملها متمكنة بذلك من إثبات هويتها الوطنية وتحقيق نجاحها. بدايةً عرَّفت موضي سعيد القحطاني بنفسها قائلةً: أعاني من إعاقةٍ بصرية متخرجة من معهد النور، وأنا لدي العديد من الشهادات والدورات التدريبية، وأألف الكتابة الأدبية والإلقاء والقراءة وتعلم الجديد والتطوير المستمر صانعة محتوي خواطر صوتية للسعادة، ونوهت إلى أنها مؤلفة لكتاب (ببصيرتي أبدعت)‬ وتمَّ اختياري سفيرةٍ للجمعية السعودية للتربية الخاصة (جستر) عسير ٢٠١٩ كذلك متطوعة ومدربة في الإلهام والتحفيز، وعضوة في الأكاديمية الدولية للمدربين العرب سابقاً وعضوة في نادي «التوست ماستر الأمل» سابقاً وعضوة فريق متطوعة في الملف الإعلامي وزرارة التربية والتعليم سابقاً وحققت وسام استحقاق كأول كفيفه مدربة، والحمد لله أني سخرت كل إمكاناتي للتطوع لخدمة وطني المملكة العربية السعودية. ولفتت إلى أن الأنشطة والدورات التدريبية ساعدتني في اكتشاف ذاتي، حيث اهتممت بدعمٍ وتحفيز من نفسي وذاتي بالتعرُّف على هواياتي وقدراتي، وعملت على تنميتها وتطويرها بالقراءة والمشاركة والتدريب وأكدت موضي أن طموحاتها لا حدود لها، وأنها تحبث عن دورة تعليمية في تعليم مجال اختراع الروبوت لافتة إلى أن لها عدداً من المشاركات حيث شاركت في كل الأيام الوطنية وفي اليوم الوطني ٨٩ كرمت من قبل الأمير تركي بن طلال، وأيضاً بث رسائل صوتية لعاصفة الحزم وتحية إعزاز إلى جنودنا البواسل على حدود الوطن لأبناء وبنات شهداء الواجب وفي عدد من اللقاءات الصحفية والتلفزيونية والإذاعية.