أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمغرب، أمس الأول، أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب دورة 2021، والتي ذهبت في فرع الشعر مناصفة لكل من محمد الرباوي عن مجموعته الشعرية (رياحين الألم)، ورشيد المومني عن ديوانه (من أي شيء). ونال جائزة في فرع السرد إسماعيل غزالي عن روايته (قطط مدينة الأرخبيل) الصادرة عن دار النشر المتوسط. واقتسم جائزة العلوم الإنسانية كل من بوبكر بوهادي عن كتابه (المغرب والحرب الأهلية الإسبانية 1936-1939)، ويحيى اليحياوي عن كتابه (بيئة المعطيات الرقمية). وذهبت الجائزة في فرع العلوم الاجتماعية مناصفة ليحيى بن الوليد عن كتابه (أين هم المثقفون العرب؟ سياقات وتجليات)، وإدريس مقبول عن كتابه (الإنسان والعمران واللسان، رسالة في تدهور الأنساق في المدينة العربية). كما حصل نزار التجديتي على جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية عن كتابه (الناظم السردي في السيرة وبناتها: دراسات فيما وراء العيان والخبر). وذهبت "جائزة الترجمة" إلى أحمد بوحسن عن ترجمته لكتابه "مغامرات ابن بطوطة: الرحالة المسلم في القرن الرابع عشر ميلادي"، ومحمد الجرطي عن ترجمته لكتاب "نهاية الحداثة اليهودية: تاريخ انعطاف محافظ". وفاز بالجائزة في مجال الثقافة الأمازيغية خالد أنصار عن كتابه (الأصوات الصفيرية في الأمازيغية). أما جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي، فذهبت لكل من حسن أوبراهيم أموري عن روايته (تيتبيرين تيحرضاض) أو "الحمامات العاريات"، والطيب أمكرود عن ديوانه (أوركال) أو "جمر تحت الرماد". وجائزة المغرب للكتاب سنوية تمنحها وزارة الثقافة لأفضل الكتب في مجالات العلوم الإنسانية والدراسات الأدبية والفنية والشعر والترجمة، وقدرها 120 ألف درهم (12.9 ألف دولار).
مشاركة :