رأس معالي رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر أمس، الاجتماع العاشر لمجلس أمناء معهد البنك الإسلامي للتنمية افتراضياً. وأوضح معالي الجاسر، أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية منحت الأولوية لدعم الدول الأعضاء بإعادة بناء اقتصاداتها، عقب تأثير جائحة (كوفيد-19) على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم. ولفت الانتباه إلى أن معهد البنك الإسلامي يمثل دورًا جوهريًا في هذا الصدد، نظرًا للمسؤولية التي يضعها على عاتقه ليكون منارةً للمعرفة في مجموعة البنك، ورافداً للقيادة الفكرية، ومصدرًا للحلول المبتكرة، موضحًا أن أصحاب المصلحة يحملون توقعات كبيرة تجاه مجموعة البنك الإسلامي، وأن للمعهد دورًا في توجيههم لاستخدام أنظمة التمويل الإسلامي وأدواته وخدماته، من أجل إحداث تغيير حقيقي في رفاههم الاجتماعي والاقتصادي، تتضمن تحسين الحوكمة وزيادة الشفافية والكفاءة والعمل الجماعي. وشدد رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، خلال الاجتماع الافتراضي، على ضرورة إضافة المزيد من الوقت في تطوير الأدوات المالية الإسلامية التي يمكن استخدامها خارج نطاق الدول الأعضاء، مؤكدًا أن مجموعة البنك الإسلامي تسعى لتوطيد علاقة وثيقة الصلة بالعالم.
مشاركة :