تعكف إيطاليا على مراجعة حزمة من الإجراءات الجديدة، للحد من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، خلال عطلات أعياد الميلاد(الكريسماس)، في محاولة لتفادي الإجراءات الصارمة، التي اتخذتها دول أوروبية أخرى. وذكرت مصادر مطلعة أن حكومة ماريو دراجي ستجتمع في 23 ديسمبر، لبحث خيارات محتملة، بما في ذلك المتطلبات بارتداء كمامات في الأماكن المفتوحة وتقليص مدة صلاحية شهادة كوفيد، وربما مطالبة الأشخاص المطعمين، بالإضافة إلى الأشخاص غير المطعمين، بعمل اختبار كوفيد، لدى دخولهم فعاليات كبرى. ولم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي، حيث سيعتمد ذلك على زيادة حالات الإصابة، في الأيام المقبلة، طبقاً للمصادر المطلعة. ومن المتوقع أن تصبح سلالة «أوميكرون» الأكثر تسبباً في العدوى في أوروبا، خلال الأسابيع المقبلة. وهي تنتشر بسرعة في إيطاليا أيضاً، طبقاً لما ذكره فرانكو لوكاتيلي، الذي يرأس مجموعة استشارية علمية للحكومة، في مقابلة مع صحيفة «كوريير ديلا سيرا» اليوم الأحد. ولم تشهد إيطاليا، التي سجلت 28 ألفاً و64 حالة إصابة جديدة و123 حالة وفاة، أمس السبت، حتى الآن، هذا الارتفاع الكبير في عدد حالات الإصابة بكورونا، الذي تشهده دول أوروبية أخرى، وأدى إلى فرض إغلاق صارم في هولندا.
مشاركة :