حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس، من تأثير ما يحدث في أفغانستان على المنطقة والعالم بأكلمه، داعياً إلى تمويل مرن من المانحين لدعم الخدمات الأساسية، مثل: الصحة والتعليم والكهرباء وسبل العيش، واستخدام التمويل لضمان تلقي العاملين في القطاع العام رواتبهم. وأوضح غريفيثس، في كلمته خلال الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عُقِدت في إسلام آباد حول الوضع الإنساني في أفغانستان، أن هذا الاجتماع يأتي في لحظة بالغة الخطورة بالنسبة لشعب أفغانستان، مبيناً أن الاقتصاد الأفغاني الآن في حالة سقوط حر، وإذا لم نتصرف بشكل حاسم وبتعاطُف، أخشى أن هذا السقوط سيسحب معه شعباً بأكمله. وأشار إلى أن 23 مليون شخص يواجهون الجوع، وتفيض المرافق الصحية بالأطفال المصابين بسوء التغذية، كما أن حوالي 70 % من المعلمين لا يتقاضون رواتبهم، وملايين الأطفال خارج المدرسة. وقال: لا تملك العائلات "ببساطة" المال اللازم للمعاملات اليومية، بينما تستمر أسعار السلع الأساسية في الارتفاع، وارتفعت تكلفة القمح والوقود بنحو 40 %، ويشكل الغذاء الآن أكثر من 80 % من متوسط إنفاق الأسرة.
مشاركة :