قبل أيام اعتمدت الأمم المتحدة مبادرة سعودية لتعزيز جهود المجتمع الدولي في مكافحة الفساد، هذا الخبر يعتبر انتصاراً عالمياً يسجل باسم المملكة يضاف للانتصارات العالمية المتتالية التي تسجلها بلادنا في كل اتجاه - لله الحمد- بفضل الله ثم جهود قيادة رشيدة تسعى بكل حزم وعزم لنقل بلادنا لمصاف الدول العالمية المتحضرة التي يشار لها بانبهار واعجاب، دائما تثبت المملكة بانها دولة فاعلة ومؤثرة في دعم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، تكمن أهمية هذا الخبر/ الانتصار أن المقترح الذي قدمته السعودية تمت الموافقة عليه في مؤتمر يعد هو الأهم على مستوى العالم في مجال مكافحة الفساد، إذ تعتمد من خلاله قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية، ويبلغ عدد الدول الأطراف في الاتفاقية أكثر من 180 دولة، عند الحديث عن هذا الانجاز لا يمكننا إغفال دور رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن الكهموس وجميع المخلصين الذين يعملون معه بشغف ووطنية لجعل بلادنا من البلدان التي يشار لها بالبنان عند الحديث عن جهود مكافحة الفساد، نص قرار الأمم المتحدة على اعتماد شبكة مبادرة الرياض (GlobE) والتي تحتوي على عدة أمور من أبرزها: الإشارة إلى أن إنشاء شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد يأتي ذلك ضمن إطار «مبادرة الرياض»، ودعوة الدول الأطراف في الاتفاقية للانضمام للشبكة والمشاركة فيها بفعالية، وتبادل المعلومات ذات الصلة بالتحريات والإجراءات الجنائية، ودعم أهداف وغايات الشبكة من خلال تقديم الموارد المالية لدعم الشبكة. هذا الانجاز هو أحد ثمار رؤية 2030 التي وضعت خارطة طريق لنجاح بلادنا في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة.