جرى مساء الأحد ١٩. ١٢. ٢٠٢١م على مسرح غرفة تجارة إربد حفل توقيع وإشهار كتاب خبايا المرايا للأديب رائد العمري بتنظيم اتحاد القيصر للآداب والفنون وبالتعاون مع عدد من الهيئات الثقافية ومؤسسات المجتمع المحلي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد أبو رصاع حيث حضر مندوبا عنه د. رامي العمري وبمشاركة كل من الشاعر أ.د. حربي طعمه المصري ود. خالد الفهد مياس والروائي السوري محمد فتحي المقداد والفنان د. محمود حمادنه وتقديم الشاعر حسين الترك وسط حضور عريق من أدباء وشعراء ومثقفي إربد والمحافظات وبحضور كريم لمدير ثقافة إربد الشاعر عاقل محمد الخوالدة.. بدأ الحفل بالسلام الملكي كلمة ترحيبية للدكتور ابراهيم الطيار باسم الهيئات الثقافية قال فيها إننا نحتفل اليوم بمثقف واعي قدم للوسط الثقافي العديد من الفعاليات الهادفة فكان عرفانا منا أن نحتفي اليوم به كأحد أبناء محافظة إربد المبدعين. ثم قرأ د. حربي طعمه المصري شهادته الإبداعية التي فلسف فيها الكاتب والكتاب بلغة عالية المستوى مستخدما علمه وأدبه الراقي في وصف عنوان ونصوص المجموعة القصصية في زمن كثرت فيه الغوغائية الأدبية مشيرا أن هذا الكتاب بحاجة لسادة الأدب علّهم يستطيعون إنصاف هذا المنتج الأدبي راقي المستوى. تلاه الروائي السوري محمد فتحي المقداد الذي قدم إضاءة نقدية حول الكتاب والكاتب وقال إننا أمام أدب قلّ سالكوه ببراعة خاصة فهذا الأدب يحتاج لدراية واختزال وتكثيف وهذا ما وجدته عند الأديب رائد العمري. وأما عن د. خالد الفهد مياس الذي قدم دراسة نقدية مستفيضة حول الكتاب فقد قال أبهرني الأديب رائد العمري في أسلوبه الشيق وقدرته على التلاعب بالمتناقضات منزاحا حول قضايا المجتمع ناقدا وساخرا ومستشهدا بالموروث الديني مبحرا في قسمي الكتاب القصة القصيرة جدا والتوقيعات القصصية المكثفة والهادفة والتي برع فيها الأديب رائد العمري في انزياحاته وقفلاته المدهشة مدللا بنصوص الكتاب وخاصة العناوين المكثفة التي غلبت كلمة واحدة هي مفتاح كل قصة ثم دعا الجميع للتمتع بقراءة هذا المنتج الأدبي بتمعن. ثم قدم الأديب رائد العمري كتابه لروح والده ومقام والدته.. وشكر كل من حضر وشارك في خروج هذا المنتج الأدبي والهيئات المشاركة في الحفل ثم قرأ مقدمة الكتاب ومما قاله فيها: لم تكن الكتابة يوما غواية أو نوعا من البذخ والتسلية، في زمن استبيحت فيه المشاعر، ولم نعد ندري أين سبيل الهداية، وكيف يسير الإنسان منا دون السقوط أثناء مسيره على صراط القلب، ولأننا في زمن يعايش السرعة بسرده وأدبه وحرفه، فقد تركت إليكم هذا المؤلف الموسوم ب “خبايا المرايا” ثم تلا ذلك وصلة فنية قدمها الفنان القدير د. محمود حمادنه برفقة آلة العود التي أعاد الحضور إلى عذوبة اللحن وأصالة الكلمة. وفي نهاية الحفل تم تبادل التكريمات للمشاركين، ووقع الأديب رائد العمري كتابه للحضور على سبيل الإهداء.. نبض العرب تهنئ الأديب رائد العمري وتتمنى له مزيدا من النجاح والتوفيق. 27
مشاركة :