بزعم تورط 5 من أفرادها في قتل مستوطن، الخميس الماضي. وقال شهود عيان، للأناضول، إن قوة إسرائيلية داهمت بلدة "السيلة الحارثية" بمحافظة جنين، وأخطرت 4 عائلات لمعتقلين بهدم منازلها. وأشار الشهود إلى أن المنازل التي تم الإخطار بهدمها تعود لعائلات المعتقلين الشقيقين عمر وغيث أحمد جرادات، ومحمد يوسف جرادات، وإبراهيم طحاينة، ومحمود غالب جرادات. وتزعم إسرائيل أن الخمسة كانوا ضمن 6 أشخاص نفذوا وساعدوا في هجوم بإطلاق نار على مستوطنين قرب مدينة نابلس (شمال)، الخميس الماضي؛ أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة إثنين، وفق إعلام عبري. وأفاد الشهود بأن القوة الإسرائيلية أخذت قياسات المنازل وأبلغت العائلات بنية هدمها في وقت لاحق، وأشاروا إلى أن الجيش احتجز عددا من الشبان في البلدة وحقق معهم ميدانيا قبل انسحابه. وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين والقوة الإسرائيلية، استخدمت الأخيرة خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وجرت العادة منذ سنوات على أن تقدم إسرائيل على هدم منازل منفذي العمليات من الفلسطينيين التي تسفر هجماتهم عن مقتل إسرائيليين. والأحد، اعتقل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين من بلدة السيلة الحارثية بدعوى تورطهم في الهجوم الذي وقع الخميس، على مدخل مستوطنة "حومش" المخلاة، قرب نابلس. وكانت السلطات الإسرائيلية أخلت مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي بلدتي "برقة" و"سيلة الظهر" عام 2005، لكن المستوطنين ما زالوا يترددون عليها بين الفينة والأُخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :