الرياض 16 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 20 ديسمبر 2021 م واس واصلت جلسات مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي الأول للإبل تحت عنوان "اقتصاديات ودراسات الإبل" في يومها الثاني، والتي تعقد على هامش مهرجان الملك عبدالعزيز الإبل في نسخته السادسة. وشارك في جلسات اليوم التي جاءت بعنوان (الدراسات والبحوث العلمية ) ثمانية من العلماء المهتمين بقطاع الدراسات والبحوث العلمية في مجال الإبل. وكانت الجلسة الأولى بعنوان "طريقة سهلة وعملية لجمع السائل المنوي في الإبل وحيدة السنام"، قدمها الدكتور نبيل منصور من جمهورية مصر العربية استعرض فيها طريقة جمع السائل المنوي بطريقة آمنة، موضحاً الخطوات الصحيحة الملائمة مع الكثير من أنواع الإبل، مؤكداً نجاحها من خلال التجارب التي قام بها، حيث تقوم هذه الطريقة بأخذ السائل المنوي من ذكر الإبل بطريقة معينة ودقيقة ونقلها وحفظها بالمختبرات لعمل الإجراءات عليه بكل سهولة وأمان. من جانبه تحدث الدكتور تركي الشواف خلال جلسته التي جاءت بعنوان "تقنيات متقدمة في المناظير في الإبل" عن ضرورة تطوير الطب البيطري خاصة في مجال الإبل، حيث يشهد مجال المناظير في الطب البيطري شحاً في الإمكانات التي تواكب الاهتمام الحالي للإبل وارتفاع قيمتها السوقية لدى المهتمين. واستعرض الدكتور الشواف أنواع المناظير المستخدمة حالياً في سحب العينات أو لاستخراج الأجسام الغريبة في الجهاز الهضمي، مبيناً أن جامعة الملك فيصل عملت على تصاميم أكثر ملائمة للإبل والتي يمكن من خلالها كذلك تشخيص الأمراض. بدوره تحدث الدكتور رفعت الجاسم خلال جلسته التي جاءت بعنوان "تغذية الإبل" وأهمية اختيار الغذاء المناسب، كونه يصل تأثير الغذاء على حالة الإبل خصوصاً على الجهاز الهضمي . واستعرض الفوائد في الغذاء الموجود في بعض الأشجار الصحراوية التي قد تكون حصرًا للإبل لارتفاعها عن سطح الأرض، وعرج الدكتور الجاسم خلال حديثه على البكتريا الموجودة في معدة الإبل ودورها في هضم الطعام . وخلال الجلسة التي جاءت بعنوان "وراثة وتربية الإبل" تحدث كل من الدكتور شرات جاندر والدكتورة إيلينا سياني عن نشأة الإبل في شمال أمريكا وأنواع الإبل وكذلك مسار تنقلها عبر القارات، مبينين أهمية منتجات الإبل من الحليب والصوف واللحوم، موضحين أماكن وجود الإبل ذات السنام وذات السنامين وضرورة الاهتمام بها. واستعرض الدكتور ديفيد موناكو خلال جلسته التي جاءت بعنوان "الإدارة التناسلية لقطعان الإبل" دراسات عمل عليها في العديد من دول العالم ومنها المملكة عن تكاثر الإبل ودورة الحياة لها ، مؤكداً ضرورة إيجاد منصة إلكترونية لكل بلد يكون من خلالها حصر الإبل وتتيح المنصة تدوين المواليد من الإبل وأنواعها وأماكن وجودها مما يسهل الوصول إليها وإجراء الأبحاث عليها. وتحدثت خلال الجلسة التي بعنوان" تناسليات الإبل ونقل الأجنة في الإبل" الدكتورة جوليان لولو عن عملية نقل الأجنة من خلال مختبرات متخصصة لبحث جودة الأجنة وخواصها مبينةً الاشتراطات لحفظها ونقلها لأنثى الإبل لإتمام عملية التلقيح. وفي سياق آخر تحدث الدكتور عبدالقادر محمد خلال جلسته التي جاءت بعنوان " فحص المنشطات في إبل السباق " عن الآليات المستخدمة لفحص الإبل المخصصة للسباق، والأضرار التي تلحق بها والمشاكل الصحية التي تؤثر على الإبل على المدى القريب والبعيد. // انتهى // 15:40ت م 0124 www.spa.gov.sa/2314321
مشاركة :