دبي في 19 ديسمبر/ وام / أكد سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة حرص القائمين في إكسبو 2020 دبي على أن يكون الاقتصاد الأخضر أحد الأنشطة الرئيسة ورسالة واضحة لدعم الإمارات لجهود العمل المناخي العالمي وتشجعيها للاستثمار الأخضر المرتبط بالتعليم والتكنولوجيا والابتكار كأحد النماذج الجديدة للتنمية الاقتصادية السريعة النمو والتي تقوم أساسا على المعرفة الجيدة للبيئة ومن أهم أهدافها هو معالجة العلاقة المتبادلة ما بين الاقتصاديات الإنسانية والنظام البيئي الطبيعي. جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال المائدة المستديرة حول التعليم والعلوم والاقتصاد الأخضر التي نظمها جناح جمهورية بابوا غينيا الجديدة ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي بحضور جوشوا كالينوي المفوض العام وسفير بابوا غينيا الجديدة في بلجيكا والاتحاد الأوروبي وعدد من الخبراء والمستثمرين في مجال الاقتصاد الاخضر. وقال ابن سالم أن بابوا غينيا الجديدة مليئة بالغابات المطيرة كما تضم ثالث أكبر غابة مطيرة في العالم تلعب دورا هاما في صحة الإنسان وبالتالي لابد من ايجاد شراكة دولية لمساعدتها في جهودها للحفاظ على هذه الغابات المطيرة لصالح الجميع. وأوضح أن الاستثمار الاخضر هو نموذج جديد من نماذج التنمية الاقتصادية السريعة النمو والذي أساسه يقوم على المعرفة بالاقتصادات البيئية. واجتذبت المائدة المستديرة لبابوا غينيا الجديدة حول التعليم والعلوم والاقتصاد الأخضر اهتماما دوليا بإقامة شراكات في مجال حماية البيئة وتدابير التخفيف ودعم البحوث القائمة على العلم في التنوع البيولوجي للغابات وإنشاء صندوق للتنمية المستدامة لدعم مشاريع التنمية المستدامة للشراكة بين القطاعين العام والخاص "PPP" بما في ذلك البحوث القائمة على العلم والتكنولوجيا والابتكار. شارك بالمائدة المستديرة عدد من صانعي السياسات والأكاديميين والعلماء من بابوا غينيا الجديدة بالإضافة إلى خبراء البيئة والمستثمرين والمصرفيين والأكاديميين من أوروبا وأمريكا الشمالية والإمارات.