أغرقت الأمطار الغزيرة والتي استمرت ساعتين متواصلتين، مساء أمس الأول، عددا من شوارع حفر الباطن الرئيسية والفرعية، ما أدى إلى حالة من الارتباك المروري، وتعطل السيارات، فيما نشرت أمانة المحافظة، مضخاتها لسحب المياه، و استمرت أعمالها، حتى اليوم التالي.حيث نشرت الأمانة 250 معدة وأكثر من 650 كادرا بشريا لتصريف المياه، مع تمركز مركبات وسفن الدفاع المدني والدوريات الخاصة بالمرور والدوريات الأمنية لفك الاختناقات المطرية، بمشاركة فرق السيول والأمطار من الجهات المختلفة، كالدفاع المدني والمرور والدوريات الأمنية.تصريف السيولوتشهد حفر الباطن حاليا مشروع تصريف السيول، الأكبر بالمنطقه والخليج، والمزمع الانتهاء منه خلال شهر أبريل من العام المقبل 2022م.ويحتوي مشروع تصريف السيول بالمحافظة على 6 مراحل.. الأولى لسد حوض النايفية الذي يبلغ طوله 8676 مترا طوليا بسعة تخزينية أكثر من 7 ملايين متر مكعب، أما المرحلة الثانية فهي لـ «وادي فليج الجنوبي» بطول 14 كم، ويضم 9 عبارات لتصريف المياه وتجميعها، والثالثة لوادي فليج الشمالي الغربي، وهو عبارة عن سدين يحتويان على بوابات وخنادق مياه مكشوفة، والرابعة قنوات تصريف مياه الأمطار بطول 2440 مترا، والخامسة «ليد الهليباء»، والسادسة بطول 10 كم وتعمل على تجميع المياه في بحيرة صناعية وتصريف الفائض منها باتجاه شط العرب.إنجاز جديدوأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي للأمانة سعود الصقري لـ «اليوم»، أن أكثر من 250 معدة و650 كادرا بشريا يواجهون مياه الأمطار الغزيرة بشوارع المحافظة، بالإضافة إلى جاهزية عبارات مشروع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، وهو المشروع الذي أنجز هذا العام وكان له دور كبير في تخفيف المعاناة.وبين أنه تم اكتمال الخط الرئيسي لعبارات المشروع من الجهة الجنوبية «طريق الملك فهد»، إلى الجهة الشمالية «طريق حذيفة بن اليمان»، إضافة إلى اكتمال عبارات طريق الملك عبدالله، وطريق صلاح الدين الأيوبي، وطريق الإمام الشوكاني، وطريق حذيفة بن اليمان.ويساهم هذا المشروع في تحييد خطر المياه، حال زيادة منسوب الأمطار، خاصة لأحياء «الخالدية والعزيزية وأبو موسى الأشعري».