التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) وعضو مجلس دبي عدداً من صنّاع الأفلام ومصممي الرسوم المتحركة (Animation) في دولة الإمارات وغيرهم من الكوادر الإبداعية في قطاع الألعاب، ضمن جلسة عُقدت في جناح مركز الشباب في "إكسبو 2020 دبي"، وذلك في إطار سلسلة المجالس واللقاءات التي تحرص سموها من خلالها على التواصل مع مختلف مكونات القطاع الثقافي والإبداعي في دبي من مؤسسات وأفراد، تأكيداً لنهج الهيئة الدائم في تعزيز جسور التفاعل الإيجابي مع المجتمع الإبداعي. شارك في الجلسة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي؛ ونوف تهلك، مدير إدارة تنفيذي في مكتب رئيسة "دبي للثقافة"؛ والدكتور سعيد مبارك خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفُنون والآداب في هيئة "دبي للثقافة"، ومجموعة كبيرة من الكوادر المبدعة استعرضت تجربتها وأنشطتها في إطار المنظومة الإبداعية في دبي، كما تطرق المشاركون إلى مناقشة المتطلبات اللازمة لمواصلة القطاع للنمو والازدهار. وفي هذه المناسبة، أعربت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديرها لما لمسته خلال اللقاء من صراحة وانفتاح وروح تواقة للتعاون، خاصةً وأن العديد من النقاط التي تم التطرق إليها هي محل اهتمام وجهود ’دبي للثقافة‘ ، وقالت سموها: "سعدت بلقاء هذه النخبة من الكوادر المحلية المبدعة، ونحن حريصون كل الحرص على الاستماع إلى آرائهم النابعة من شغف حقيقي بإبداعاتهم وتجاربهم، كما إننا حريصون على الوقوف على ما قد يواجهون من تحديات للنظر في أكثر السبل فاعلية لتحييدها وتجاوزها. فهذه اللقاءات تساعدنا على رصد احتياجات وتوجهات القطاع الإبداعي، وكانت بمثابة مرجعية مهمة استندنا إليها خلال صياغة استراتيجيتنا وخططنا خلال السنوات القليلة الماضية، وهي تشكل كذلك مصدر دعم لنا في صياغة خططنا المستقبلية للقطاع الإبداعي. وأضافت سموّها قائلةً: "صناعة الأفلام والرسوم المتحركة من المجالات الإبداعية المهمة التي تأتي ضمن أولويات أجندة عمل دبي للثقافة، ونتطلع للتعاون مع المعنيين بالقطاع لرسم خارطة طريق مثالية تسهم في تحقيق نموه وازدهاره. سعينا من خلال اللقاء إلى تحديد أبرز أولويات الأطراف الفاعلة، وسنواصل استضافة مزيد من اللقاءات لتكوين رؤية شاملة لأولويات العمل ضمن خطة استراتيجية واقعية وفعّالة للمرحلة المقبلة تستهدف تحقيق إنجازات ملموسة تدعم مستقبل هذه الصناعة". وقد أجمع الحضور على المكانة البارزة التي تتمتع بها دبي في ضوء ما تتسم به من انفتاح ورؤية واعية تعلي من شأن الإبداع والمبدعين، وما تمتلكه من بنية تحتية متطورة تدعم عمليات الإنتاج الإبداعي على تنوّع أشكالها، كما نوّهوا بالمكانة التي وصلت إليها دبي كواحدة من أكثر المدن المرغوبة للعيش والعمل على مستوى العالم. وتطرق المشاركون في الجلسة إلى مجموعة من النقاط التي رأوا أنها بحاجة إلى مزيد من الدعم والتطوير. وخلُصَت الجلسة إلى مجموعة من التوصيات التي سيتم أخذها في الحسبان خلال صياغة استراتيجية "دبي للثقافة" المستقبلية لهذا القطاع. يُشار إلى أن لقاء سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم مع مجموعة من مبدعي قطاع الأفلام والرسوم المتحركة يأتي امتداداً للقاءات ومجالس متعددة حرصت سموها على عقدها على مدار السنوات القليلة الماضية مع المعنيين بالقطاع الثقافي والإبداعي في دبي وأبرز المؤثرين في مسيرته سواء من مؤسسات أو أفراد، ضمن حوار حيوي ومثمر هدفه تحقيق تنمية مستدامة للعمل الثقافي والإبداعي في دبي وعموم دولة الإمارات. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :