أكدت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، أن مملكة البحرين أثبتت نفسها كرائدة في التمويل الإسلامي لعدة عقود، إذ أصبح التمويل الإسلامي جزءا أساسياً من الاقتصاد العالمي، وأصبح أحد أكثر القطاعات ديناميكية. وأضافت أن التحدي الرئيسي يكمن في سد الفجوة بين النظريات وبين الممارسات الحالية للتمويل الإسلامي، وهذا ما دفع جامعة البحرين إلى إطلاق مركز أبحاث حول الأعمال والتمويل الإسلامي المستدام، بالاشتراك مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي). وأشارت إلى دعم جامعة البحرين لمجال الصيرفة الإسلامية من خلال تقديم برامج البكالوريوس والماجستير في الصيرفة والتمويل الإسلامي. كما أن خريجي برامج البكالوريوس والماجستير من كلية إدارة الأعمال هم الأكثر توظيفاً وفقاً لاستطلاع وجه للخريجين عام 2018م. جاء ذلك خلال فعاليات "المؤتمر الدولي حول الأعمال والتمويل الإسلامي المستدام" الذي أقيم مؤخراً بتنظيم عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال، وبدعم فني من معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE وبالشراكة مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) وبمشاركة عدد من الأكاديميين، وطلبة الدراسات العليا، واختصاصيين محليين وعالميين في مجال الصيرفة الإسلامية. واستضاف المؤتمر متحدثين رئيسيين، هم الأمين العام المساعد للمحاسبة والمراجعة في هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) عمر مصطفى أنصاري، وعميد كلية إدارة الأعمال الدكتور حاتم بن محمود المصري. وتضمن المؤتمر الدولي للأعمال والتمويل الإسلامي المستدام عدة جلسات موازية، لعرض التطورات والتطبيقات الحديثة في مجال الأعمال والتمويل الإسلامي. وناقشت الأوراق البحثية التي عرضت في ثلاث جلسات موازية المحاور التالية: الإسلام وبيئة الأعمال المعولمة، ريادة الأعمال وملكية الأعمال الصغيرة، وأخلاقيات العمل والمسؤولية الاجتماعية، الفقه التجاري الإسلامي، مبادئ المحاسبة الإسلامية وممارساتها، أخلاقيات العمل والمسؤولية الاجتماعية، الثقافة التنظيمية وإدارة التغيير والابتكار إدارة الموارد البشرية وعلاقات العمل، الأسواق والمؤسسات المالية، الصيرفة الإسلامية والتمويل، والقرارات المستدامة من أجل التنمية المستدامة.
مشاركة :