انخفضت معظم البورصات الخليجية أمس وقادت سوق دبي الاتجاه النزولي لاهتزاز ثقة المستثمرين بفعل زيادة الإصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، بينما ضغطت مبيعات الأجانب والعرب على السوق المصرية. وأوضحت دراسة أن خطر الإصابة مرة ثانية بـ"أوميكرون" يزيد أكثر من خمس مرات ولم تظهر أي بوادر على أن الإصابة به أخف من الإصابة بالسلالة دلتا وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه الإصابات في مختلف أنحاء أوروبا بما قد يهدد احتفالات نهاية العام. وبحسب "رويترز"، تراجع المؤشر الرئيس في دبي 3.6 في المائة إلى 3157 نقطة بفعل هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر البنوك 4.2 في المائة وسهم "إعمار العقارية" القيادي بنحو 4 في المائة. وانخفض سهم "دبي الإسلامي" 3.23 في المائة، ومجموعة جي إف إتش المالية 4.91 في المائة، و"شعاع كابيتال" 4.9 في المائة، و"الاتحاد العقارية" 8.03 في المائة. وكانت أسعار النفط الخام التي تعد من العوامل الرئيسة المحركة للأسواق المالية في الخليج قد انخفضت 1.50 دولار أي بنحو 2 في المائة إلى 73.52 دولار للبرميل الجمعة. وانخفضت مؤشرات الأسهم العالمية الجمعة بسبب مخاوف المستثمرين من تزايد الإصابات بـ"أوميكرون" وتحول بنوك مركزية كبرى إلى التشدد في معركتها مع التضخم. وفي أبوظبي انخفض مؤشر السوق أكثر من 2 في المائة إلى 8651 نقطة مع تراجع بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك البلاد 3.1 في المائة. وانخفض سهم بنك أبوظبي التجاري 1.98 في المائة، و"ألفا ظبي القابضة" 2.41 في المائة، و"الدار العقارية" 2.43 في المائة، و"دانة غاز" 3.85 في المائة، و"اتصالات" 3.58 في المائة، و"الواحة كابيتال" 1.14 في المائة، و"رأس الخيمة العقارية" 5.56 في المائة. وارتفع مؤشر مسقط 0.3 في المائة إلى 4043 نقطة. وهبط المؤشر الكويت 0.6 في المائة 7501 نقطة. وكانت أسواق قطر والبحرين مغلقة لعطلة عامة. وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.9 في المائة إلى 11566 نقطة مع هبوط معظم الأسهم المدرجة على المؤشر بضغط مبيعات العرب والأجانب وسط ضعف السيولة. واتجهت تعاملات المصريين للشراء بصافي 51.99 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات الأجانب والعرب للبيع بصافي 32.31 مليون جنيه و19.68 مليون جنيه على التوالي. وخلال تعاملات أمس، بلغت قيمة التداول على الأسهم المقيدة 698.6 مليون جنيه، من خلال 246.5 مليون سهم، عبر 30.78 ألف صفقة.
مشاركة :