أسدل الستار على «مهرجان ساوندستورم 21 الموسيقي»، الذي تنظمه شركة «مدل بيست»، حيث قدّم تجربة عالمية استثنائية لعشاق ومحبي الموسيقى على مدار 4 أيام في منطقة بنبان، باحتضانه أكثر من 200 فنان وفنانة من نخبة النجوم العالميين والعرب والمواهب البارزة في عالم الموسيقى الإلكترونية. الحدث العالمي؛ الذي انطلق في 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ترك أثراً إيجابياً على سكان وزوّار مدينة الرياض من خلال ضمّه عروضاً موسيقية لكبار الفنانين العالميين والعديد من المواهب البارزة في مجال الموسيقى الإلكترونية، وعروض رقص دولية، بالإضافة إلى عروض فنيّة محليّة، وعروض بصرية، وعروض الألعاب النارية، التي استمتع بها زوار المهرجان، ومنحتهم أجواءً مليئة بالمتعة والترفيه. وقال رمضان الحرتاني، الرئيس التنفيذي لشركة «مدل بيست»؛ الجهة المنظمة للمهرجان: «قدّم (ساوندستورم 21) تجربة استثنائية لعشّاق ومحبي الموسيقى الإلكترونية، ودفع بها لحدود جديدة في المشهد المحلي والإقليمي والعالمي، وتجاوز توقعات الجماهير والفنانين والمنظمين، ومنح الجميع مساحة آمنة للاستمتاع بحدث عالمي على أعلى مستوى. ونحن سعداء جداً بالنتائج التي جرى تحقيقها، ونتطلع لتقديم مزيد من الفعاليات في الفترة المقبلة». من جانبه؛ قال الفنان العالمي دافيد غيتا الذي يحظى بشعبية جارفة وسط محبي الموسيقى الإلكترونية: «المشاركة على أرض المملكة تعني لي الكثير، ومن الرائع مشاهدة فصل جديد في تاريخ المشهد الموسيقي. كانت أول زيارة لي هنا في عام 2018 حيث كنت جزءاً من حفلة موسيقية أحدثت نقلة نوعية في السعودية، وتحدثت مع بعض الأصدقاء المحليين وأخبروني بذلك، وهو ما جعل هذه المشاركة أكثر من مجرد عرض موسيقي بالنسبة لي. أنا سعيد بالحراك الذي يحدث في المملكة والشرق الأوسط، وأعتقد أنه يساهم في إضافة تغيير إيجابي على حياة الأفراد، ويعزز من اتساع مجتمع الموسيقى الإلكترونية حول العالم». في حين قال الـ«دي جي» الهولندي الشهير أرمين فان بيورن: «فخور بأن أكون من المشاركين في (مهرجان ساوندستورم 21 الموسيقي) في المملكة، ولقد أذهلني عدد الجماهير المُحبة لأعمالي. أتمنى من خلال إقامة مثل هذا الحدث العالمي أن نستمر في نشر الموسيقى الإلكترونية وإلهام مزيد من الناس لحضورها والاستمتاع بها مستقبلاً». يذكر أن «مهرجان ساوندستورم 21» قد وفّر مساحة ترفيه آمنة للجميع، ومنع أي سلوكيات غير مرغوب فيها، بوجود أكثر من 8 آلاف مختص أمني وفريق تدخل في موقع الفعالية، بواقع حارس واحد لكل 30 من رواد المهرجان، بالإضافة إلى توفير 335 كاميرا مراقبة غطّت جميع أرجاء المكان؛ ومجموعة من مسؤولي الأمن المتمرسين الذين جابوا موقع الفعالية، بينما قام فريق من المختصين في مجال الأمن موجود في موقع مركزي برصد أي طارئ والإبلاغ عنه، وجرى تقييم الوضع واتخاذ قرار الاستجابة المناسب بالتعاون مع السلطات المحلية.
مشاركة :