«بزنس إنسايدر»: «الإمارات للشحن» دعمت سلاسل الإمداد العالمية خلال الجائحة

  • 12/21/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر موقع «بزنس إنسايدر» الشبكي البريطاني أن «الإمارات للشحن الجوي» ساهمت بقوة في الإبقاء على استمرارية سلاسل الإمداد والتوريد العالمية في خضم أزمة التأخير في الشحن البحري التي اندلعت على مستوى العالم بسبب تفشي «كوفيد19». ونشر الموقع تقريراً عن الدور الذي اضطلعت به ناقلات الشحن الجوي على مستوى العالم عموماً في دعم سلاسل الإمداد في مواجهة أزمة الشحن البحري. وأفرد التقرير أكثر من نصف مساحته للحديث عن «الإمارات للشحن الجوي»، واستهل التقرير بالحديث عنها، ذاكراً أنها قادت حركة الشحن الجوي وكانت أبرز داعمي سلاسل الإمداد العالمية في زمن الجائحة. واستعرض التقرير بالصور كيف تعاملت «الإمارات للشحن الجوي» مع الأزمة التي تسببت فيها الجائحة منذ بدايتها. وذكر التقرير أن «بزنس انسايدر» ذهب في رحلة وراء الكواليس بداخل مركز العمليات في «الإمارات للشحن الجوي»، الذراع المختصة بالشحن الجوي لدى «طيران الإمارات»، لمعرفة كيفية نقل آلاف العبوات، الصناديق، والحاويات بصفة يومية من أقاصي الكرة الأرضية حتى عتبة بيت المستهلك. وتضمن التقرير تصريحات أدلى بها نبيل سلطان، نائب رئيس أول دائرة الشحن، لدى «طيران الإمارات»، حيث قال: «لقد تصدرت «الإمارات للشحن الجوي» الاهتمام ببساطة لأن العالم استيقظ خلال أزمة «كوفيد19» ليدرك أهمية سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية». وأضاف سلطان: «ساعدت طائرات الشحن لدى «الإمارات للشحن الجوي» في نقل البضائع من المناطق التي تُعرف باسم «مصنع العالم»، وهي أكثر المناطق التي تُصنع المنتجات والبضائع على مستوى العالم، وتشمل الصين، فيتنام، والهند». وأفاد سلطان بأن هذه المناطق تتطلب سعة شحن جوي تفوق سعة الشحن المتوفرة في طائرات المسافرين ضمن أسطول «طيران الإمارات»، الأمر الذي اقتضى تخصيص قسم للشحن على هذه الطائرات. وذكر سلطان أن «الإمارات للشحن الجوي» تمتلك 10 طائرات مخصصة للشحن الجوي فقط، وجميعها من طراز «بوينغ 777-200». وعليه، قامت الناقلة بعد تفشي الجائحة بتحويل بعض طائرات المسافرين ضمن أسطول «طيران الإمارات». والتي لم يكن هناك طلب على خدماتها آنذاك نتيجة القيود التي تسببت الجائحة في فرضها على حركة السفر العالمية، إلى طائرات شحن بصفة مؤقتة، الأمر الذي ساهم على نحو مؤثر في الحفاظ على استمرارية سلاسل الإمداد والتوريد العالمية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :