أعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن يؤدي الانسحاب الذي أعلنه متمردو إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا إلى فتح الباب أمام الدبلوماسية ووضع حد للنزاع في البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "إذا كنا نشهد فعلا انسحابا لقوات تيغراي، فهذا أمر نرحب به ونأمل أن يفتح ذلك بابا أوسع للدبلوماسية". وكان قائد قوات تيغراي في إثيوبيا ديبريتسيون غبريمايكل أعلن أن مقاتليه خارج الإقليم تلقوا أوامر بالانسحاب والعودة إلى الإقليم المحاصر شمالي البلاد. وقال في خطاب موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "أمرت وحدات جيش تيغراي المتواجدة خارج حدود الإقليم، بأن تتراجع إلى داخل حدود الولاية في الحال"، مقترحا "وقفا فوريا لإطلاق النار يعقبه مفاوضات". وتضمن الخطاب على اقتراحات أخرى، منها "إنشاء منطقة حظر طيران فوق تيغراي لمنع الطيران المعادي، وفرض حظر دولي على الأسلحة على إثيوبيا وإريتريا". وجاء أمر القوات بالعودة إلى تيغراي بعد أن أحرز الجيش الحكومي الإثيوبي وحلفاؤها تقدما مهما خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استعادت القوات الإثيوبية المدن والبلدات الرئيسية في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، مما أجبر مقاتلي تيغراي على التراجع أكثر في منطقتهم. المصدر: "أ ف ب" + RT تابعوا RT على
مشاركة :