أضاف لحسن حداد أن القانون يجب أن يعكس ما يجري في المجتمع، بما أن هناك شريحة من المغاربة تستهلك الكحول، وبالتالي فـ"حتى منع بيع الكحول ليس بحل، هناك مدن متوسطة وصغرى مُنعت فيها هذه المواد، إلّا أنه تم إنتاج أخرى لها خطر على صحة المواطن وحتى على مسألة الأمن. لذلك يجب تقنين الأمور وتوضيحها، والعمل في إطار الحرية، لكن في إطار دولة الحق والقانون". وفي ختام الحوار، وفي سياق مستقبل العمل داخل حكومة عبد الإله بنكيران، قال لحسن حداد، إنه لم تكن هناك أيّ خلافات بينهم وبين حزب العدالة والتنمية صاحب المرجعية الإسلامية، وأنه في 90 في المئة من القرارات عملت المكوّنات الأربعة للحكومة بذكاء جماعي وبتفاهم، مبرزًا أن حزبه مرتاح للتجربة داخل الحكومة. وزاد حداد أن حزبه يتمنى أن يستمر مع حزب العدالة والتنمية في الحكومة المقبلة، لكن ذلك يبقى رهينًا بنتائج الانتخابات، وبرغبة حزب العدالة والتنمية وبتقييمه الإيجابي للتجربة الحكومية التي جمعته بحزب الحركة الشعبية منذ بداية عام 2012، والتي سنتتهي بعد الانتخابات التشريعية المقرّرة نهاية عام 2016.
مشاركة :