اكتشفت نورة سالم علي جذمي، الطالبة بالصف أول ثانوي في مدرسة ثانوية سمية بنت خياط بالعارضة في منطقة جازان، ابتكارًا جديدًا لها بعنوان (ARTHAC) غرفة أنشطة لمساعدة أطفال التوحد؛ وذلك لتسهيل واختصار الوقت ومسافة الذهاب لمركز التأهيل والاستفادة من الأنشطة التعليمية المتنوعة التي يمكن تغييرها حسب عملية تعليم الطفل.. وقالت نورة لـ»المدينة»: جاءت فكرة الاختراع بسبب شقيقها الذي يعاني من مرض التوحد ويحتاج إلى تعليم ولكن عملية التعليم لديه غير عن الأطفال أصبح صعبًا جداً بسبب جائحة كورونا التي تسببت في إغلاق بعض المراكز ومنها مركز شقيقها الذي جعل عملية التعليم صعبة ومتأخرة وبطيئة وأيضًا لوعوُرة الطريق وبعد مسافة المركزعنهم، فأرادت أن تصنع شيئاً جديدًا قد يُسهل على شقيقها وعلى غيره من الأطفال سهولة التعلم والتنوع في الأنشطة التعليمية.. وأوضحت أن الهدف من المشروع هو تسهيل عملية التعليم لأطفال التوحد بتكلفة أقل وذات مرونة يمكن تعديلها بما يناسب مع كل طفل ويمكن أن تتوفر في مراكز التعلم أو المنزل.. لذلك تم استخدام لوحة ميكروبت ووصلها بكاميرا ذكاء اصطناعي ولوحة mp3 تصدر أصوات تفاعلية تناسب العديد من الأنشطة ويتم وضع أنشطة مثل إغلاق الأزرار أو تمشيط الشعر أو ربط الحذاء وفتح وإغلاق الباب لهذا أوجدنا حلًا لهؤلاء الأطفال الذين يتأخر تعليمهم لأي سبب كان سواء بعد المسافة أو وعورة الطريق أو عدم توفر مركز تأهيل من الأساس.. ولفتت إلى أن (آرثاك) لمساعدة أطفال التوحد والاستفادة من الأنشطة التعليمية المتنوعة التي يمكن تغييرها حسب عملية تعليم الطفل كذلك يمكن تعديل الأنشطة حسب متطلبات التعلم لدى الطفل بمواد بسيطة يمكن أن تتوفر في مراكز التعلم أو المنزل.. وأشارت «جذمي» إلى أنها شاركت الطلبة بمشروعها على مستوى دول الخليج، موجهة الشكربالشكر لـ جبارة جباري وعبير بكار وأيضا لصديقتها رغد الجابري، على مساندتها ودعمها لإنجاز هذا المشروع.
مشاركة :