ناشد عضو مجلس بلدي الجنوبية عبدالله عبد اللطيف الجهات المختصة بحسم مشكلة تصنيف الوحدات السكنية في مشروع البحير الإسكاني قائلا ان المنتفعين من وحدات المشروع الإسكاني سئموا من الذهاب والإياب للجهات المعنية طلبا في توسعة وتطوير بيوتهم التي بحاجة إلى عمليات الإنشاء والصيانة. وقال ان مشكلة عدم التصنيف (المنزل غير مصنف) لازالت تظهر لأهالي مشروع البحير الإسكاني في جهاز الحاسوب حال مراجعتهم لطلب الترخيص بالبناء والصيانة مضيفا أنه بسبب عدم التصنيف والتأخير في مزاولة البناء قام بعضهم بشراء بعض مستلزمات البناء والصيانة كأكياس الأسمنت والطابوق والحديد وبلاط السيراميك والرمال وغيرها خشية قدوم العام الجديد مع رفع القيمة المضافة إلى 10% التي قد تتضاعف عليهم الأسعار فيما بعد. وأوضح كما ان عدم التصنيف سيؤثر على المدة المحددة لهم من قبل الإسكان بسحب الوحدة السكنية خلال الـ 6 أشهر إن لم يتم السكن في البيت الذي انتظروه قرابة الـ 20 عاما. وطالب عبداللطيف بسرعة التحرك لحسم مشكلة التصنيف التي باتت تؤرق منتفعي إسكان البحير وذلك بغية إنجاز توسعة وصيانة بيوتهم لإكمال فرحتهم بالسكن فيها.
مشاركة :