قالت صحيفة تايمز البريطانية إن 10 وزراء على الأقل من حكومة بوريس جونسون يعارضون دعوات المستشارين العلميين إلى فرض قيود جديدة بسب وباء كورونا قبل أعياد الميلاد، وذلك بالتشكيك في دقة النموذج الرسمي. ورفض وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد أن يستبعد حظرا للاختلاط العائلى، وقال إن الحكومة ربما تكون في حاجة إلى التحرك قبل أن تكون البيانات واضحة، وقال لو أننا انتظرنا حتى تصبح البيانات كاملة فربما يكون الوقت قد تأخر للغاية. وكانت المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ (ساجا) التى تقدم المشورة للحكومة البريطانية قد قالت إن طوارئ متغير أوميكرون تعني أنه بدون تحرك فربما يحتاج 3 آلاف مريض يوميا إلى أسرة بالمستشفيات، وتزداد الضغوط كلما طالت مدة تأجيل الحكومة تقديم القيود. وقال السير باتريك فالانس المستشار العلمي الرئيسي للحكومة إن القيود الجديدة يجب أن يتم فرضها في أقرب وقت مقبل لمنع الضغط الشديد على خدمات الصحة الوطنية. إلا أن ثلث الحكومة تقريبا، نحو 10 وزراء، يرفضون ويشككون في دقة النموذج في ظل قلة المعلومات المتاحة. وأظهرت إحصاءات حكومية أن بريطانيا سجلت 82886 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأحد و45 وفاة. وبذلك تكون الحالات قد زادت 51.9 في المائة خلال سبعة أيام تنتهي في 19 ديسمبر مقارنة بالأيام السبعة السابقة لها. وفي غضون ذلك رصدت بريطانيا أكثر من 12 ألف إصابة جديدة مؤكدة بسلالة أوميكرون المتحورة لفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بحسب أحدث إحصاء يومي للسلطات الصحية.
مشاركة :