«كورونا» يعود مجدداً إلى «الملاعب السعودية»

  • 12/21/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عادت إصابة اللاعبين بفيروس كورونا في ملاعب كرة القدم السعودية إلى الواجهة مجدداُ بعدما سُجلت أمس (الاثنين) ثلاث حالات جديدة بعد عشرة أيام من إصابة محمد البريك، لاعب فريق الهلال، بفيروس كورونا. وأعلن النصر، أمس، عن إصابة الثنائي علي لاجامي ونايف الماس بفيروس كورونا، وذلك وفق الفحوص الدورية التي يجريها الفريق العاصمي بعد كل مباراة يخوضها الفريق، وذلك بحسب البيان الرسمي للنادي. وأوضح النصر في بيانه عن إصابة الثنائي: في إطار الفحوص الدورية التي يجريها الفريق بعد أي مباراة، أجرت كافة الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين مسحة طبية لفحص فيروس كورونا، وأثبتت الفحوص إصابة لاجامي والماس، وسلامة بقية أفراد الفريق وطواقمه الفنية والإدارية والطبية. في الوقت الذي أعلن فيه فريق الفتح إصابة لاعبه المحترف المغربي مروان سعدان قبل ساعات قليلة من انطلاق مواجهة الفريق أمام الاتحاد التي أقيمت مساء أمس ضمن منافسات دور الـ16 في بطولة كأس الملك. وأوضح الفتح، أن الفحوص أثبتت إصابة مروان سعدان بفيروس كورونا، وبالتالي غيابه عن المواجهة لخضوعه للعزل الصحي، حتى ثبوت سلبية حالته وتماثله للشفاء من الفيروس. وفي السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أدت حالة اشتباه في إصابة أحد أعضاء فريق الهلال بفيروس كورونا إلى تأجيل تدريبات الفريق العاصمي لمدة 24 ساعة وخضوع اللاعبين كافة والجهازين الفني والإداري لفحص «كورونا»، للتأكد من سلامة الفريق. قبل أن يعلن الهلال نتائج الفحوص الخاصة بفيروس كورونا وإصابة اللاعب محمد البريك بفيروس كورونا وسلامة بقية أفراد الفريق، حيث خضع البريك لعزل صحي قبل تماثله للشفاء. ورغم مشاركته في تدريبات فريقه الهلال، فإن محمد البريك ظل خارج حسابات البرتغالي ليوناردو جارديم، مدرب الفريق، في مباراة الهلال مساء أمس أمام الرائد ضمن منافسات دور الـ16 في بطولة كأس الملك. وبحسب البروتوكول للإجراءات الصحية الاحترازية، فإنه يتطلب إجراء اختبارات خاصة للاعبين المصابين بالفيروس مثل التخطيط الكهربائي للقب والمؤشرات الحيوية للقلب وانزيم تروبوين عالي الحساسية وتخطيط صدى القلب تحت إشراف أطباء مختصين في القلب. ويشير البروتوكول إلى أهمية التدرج في العودة للتدريبات المجهدة للاعبين المصابين وتقييمهم صحياً بشكل دوري، مع الحرص على توثيق أي علاج تم استخدامه خلال فترة الإصابة ويصنّف ضمن قائمة المواد المحظورة دولياً «ديكساميثازون كمثال» وفقاً للبروتوكول الخاص بالإجراءات الصحية الاحترازية.

مشاركة :