سكت الزمان وجلّت الأنباءُ وبدا لنا بعد الظلام ضياءُ لما بدا في الأفق نور محمدٍ والناس في جنح الدجى نزلاءُ الشمس تزهو باللقاء وتزدهي والأرض عند فراقه تستاءُ والغصن في شوقٍ إليه مبرحٍ في بُعده من حُبّه بكّاءُ والماء ينبعُ من أصابعه التي حوت العلا ليست لها أكفاءُ والنور يظهر من ثناياه التي نطقت بحقٍ والكلام شفاءُ يعلو ولا يُعلى عليه كأنما هو للبرية روحُها والماءُ
مشاركة :