اتفق وزراء خارجية المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية، وذلك لتمهيد الطريق لعصر من التعاون الوثيق بينهم في مجالات تشمل التجارة والأمن السيبراني والاستثمار في البنية التحتية الخضراء في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. جاء ذلك خلال استقبال معالي وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إليزابيث تروس، اليوم في تشيفنينغ هاوس، لكلٍ من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، ومعالي وزير الخارجية بسلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ومعالي وزير الخارجية بمملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومعالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا زكي نسيبه. واتفق الوزراء خلال الاجتماع على العمل معًا لتعزيز تمويل البنية التحتية النظيف والموثوقة في الدول النامية، كما رحبوا أيضًا بالهيئة البريطانية للاستثمار الدولي التي أعيد إطلاقها، والتي ستعمل على زيادة الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية والتقنية والطاقة النظيفة في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي. ورحبوا بخطة العمل على زيادة التجارة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليار جنيه إسترليني سنويًا، حيث تعمل المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل اتفاقية تجارة حرة جديدة، ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات العام المقبل.
مشاركة :