أمير القصيم يؤكد أهمية الضوابط والأنظمة لمستخدمي التواصل الاجتماعي واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية

  • 12/21/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهمية الضوابط والأنظمة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا في المحتوى الداخلي للوطن، مشيراً سموه إلى أن المحتوى الرقمي هو مقياس لفكر وعقلية الناشر، وهو وصف دقيق له، وهناك أصحاب محتوى متميزون يشرفون دينهم ووطنهم. جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية لسموه في قصر التوحيد بمدينة بريدة، التي أقيمت تحت عنوان "صناعة المحتوى‬ وأهميته في الإعلام الجديد"، بحضور وكلاء الإمارة والمشايخ وعدد من المسؤولين والمختصين بالمنطقة. وأوضح سمو أمير القصيم أن العالم تحول من قرية صغيرة ليصبح غرفة صغيرة، وأن هناك مسؤولية على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي فيما يقدمونه نظراً للتأثير المباشر على الأسر، مشيراً إلى أن إمارة المنطقة ممثلة ببرنامج تعزيز الأمن الفكري أطلقت جائزة لصناعة المحتوى الرقمي، بهدف إحداث نقلة إيجابية لصناعة المحتوى وتحفيز المتميزين. وطالب سموه الجميع باستحضار الجانب الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي للحد من السلبية والابتعاد عن تناقل الشائعات، واستقاء الخبر الصحيح من المصادر الرسمية، والابتعاد عن تناقل الإشاعات. من جانبه أعرب الدكتور عبدالرحمن العناد عن شكره لسمو أمير القصيم لإتاحة الفرصة للمشاركة، مباركاً إطلاق سموه لجائزة قدوة لتحفيز صانعي المحتوى، مبيناً أهمية صناعة المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي نظراً لازدياد أعداد مستخدميها وارتفاع سقف حرية التعبير بها وتنوع جماهيرها وخاصة لدى جيل الشباب. بدوره ثمن رئيس جمعية (إعلاميون) عبدالعزيز العيد، مبادرات سمو أمير القصيم ومنها جائزة "قدوة" كونها خطوة عملية ووقائية مهمة جداً في عالم المحتوى الرقمي، حيث تعمل على احتضان الإيجابيين والمبدعين في وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على أهمية المشاركة المجتمعية الفاعلة بعدم التغاضي عن المحتوى السلبي ومقاومته بجميع الأدوات الممكنة. إلى ذلك تحدث الدكتور حسان المقبل أحد صناع المحتوى، عن إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، وأن هناك من يقدم عبرها العلم النافع، وهناك من يستغلها لتقديم الجوانب السلبية ونشر الشائعات والمعلومات المغلوطة. وفي السياق بيّن المتخصص التقني عبدالله السبع، أن التقنيات تتطور بشكل مستمر في التلاعب بالمحتوى، باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتسمى بالتزييف العميق، من خلال تزييف الصوت لنقل معلومات غير صحيحة، داعياً في هذا الصدد إلى الحرص على أخذ المعلومات من مصادرها.

مشاركة :