و في هذا التحقيق سنعرض بعض التجارب ، و نسلط الضوء على أهم الحلول العملية من تجارب المشاركين الخاصة . أكدت الأستاذة زهرة حسن خليل ، مدرسة ذات خبرة لأكثر من 14 عام . أن الطفل بشكل عام و الطفل ذو فرط حركة و نشاط بشكل خاص ، يجب أن ينشغل بأشياء متنوعه و مفيدة و أن يتوجه لشيء الصحيح بدل الشيء الخاطئ . و أوضحت الأستاذة زهرة من خلال خبرتها العملية في مجال التعليم أن الطفل الذي لديه فرط حركة لا يستطيع أن يجلس لمدة طويلة دون حركة ( لا يستطيع أن يجلس أكثر من نصف ساعة ) فيجب قبل أن يتحرك و أن تتوجه له عدة مهام لإنشغاله بها ، و من الممكن أن تتوجه له أن يكون قائد ، يوزع الأقلام و الأوراق لزملائه. و أشارت م.أ. والدة الطفل س.م. أن أهم الأعراض التي صاحبت إبنها أن هو كثير الحركة ، و عندما كان في مرحلة الروضة ( ما قبل المدرسة ) لاحظت قلة تركيزه و تشتته حيث ُ كان يكتب الأرقام خطأ ( بطريقة معكوسة ) ، وفي هذهِ المرحلة أسرعوا بعلاجه عند المختصيين بهذهِ الحالة. و من جانب آخر أوضحت م.أ. أن التعامل مع هذا الطفل ليس بالصعب الشديد فـفي النهاية هو لايزال طفل ، و أفضل طريقة متبعه له كانت تنظيم الوقت بين اللعب و الدراسة . و قال ح.ع. والد الطفل ك.ح.ع. أن تم إكتشاف حالة إبنه من ملاحظة والدته في بداية دخوله المرحلة التعليمية ،و أيضاً من قبل المدرسة التي كان يرتادها ،و في البداية تم تشخيص إبنه خطأ لكن و لله الحمد و المنه تم تدارك المشكلة و تغير الإخصائي في الوقت المناسب . و قالت الأستاذة سامية خليل مُعلمة رياضيات أنها واجهت عِدة أطفال خلال مسيرتها التعليمية . و من ذكرياتها تم التعاون بينها و بين ولي أمر التلميذ و إخبارها أن هذا الطفل يعاني من فرط النشاط و يتناول الأدوية و لاحظت أن هذا الطفل ذكي ، و قد تم التعاون بينها و بين الإشراف و تم إدماجه ببعض الأنشطةمثل النظام ، و في داخل الصف وكلته بمهمة رئيس المجموعة كـ معلم صغير. و أضافت الأستاذة سامية أن الطعام الذي يؤكل من قبل الطالب يؤثر على حركته داخل الصف الدراسي ، مثل تناول الحلويات . و أكدت الأستاذة سامية أن إدماج التلاميذ بالأنشطة التي تخرج الطاقة الزائده لديهم مثل الرسم ، الرياضة ، و القيام ببعض المهام كمساعد مدرس أو مشرف تؤثر إيجاباً بينها و بين التلاميذ . و أعربت ف.ع. والدة الطفلة ي.ن. أن تم تشخيص إبنتها بفرط الحركة و النشاط من إحدى معلمات المراكز التعليمية و الترفيهية ( هذهِ المعلمة غير مؤهلة) ، لكن تم المتابعة من قبلها و تم التشخيص بأن إبنتها غير مصابة بإضطراب الحركة و النشاط و التشتت ، و إنما إبنتها فيها حركة طبيعية لأي طفل في عمرها . و في الختام أكدت ف.ع. أن تم تقليل إستخدام الأجهزة الإلكترونية لإبنتها و تم إشغالها بعدة أمور كـقراءة القصص و الألعاب اليدوية . و زاد الاهتمام بها . و بعد كل هذهِ الجهود تحسنت إبنتها و قلة حركتها . الطفل أمانة من رب العالمين من المهم الاهتمام به و معرفة ما يحتاجه فيجب توكيل المهام له ليكتسب أفضل المهارات التي تنمي من قدراته .
مشاركة :