أشار لاعب آرسنال السابق فريدريك ليونبيرج، إلى أن المدرب الفرنسي آرسن فينجر، لا يزال صاحب القرار الأول والأخير بشأن مستقبله مع المدفعجية، أي أنه وحده من سيُقرر ما إذا كان يريد السير على خطى الأسطورة الاسكتلندية سير أليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد، أو الاكتفاء بما قدمه للنادي على مدار حوالي عقدين من الزمان. وتولى فينجر مسؤولية قيادة أصحاب الجزء الأحمر من شمال لندن، عام 1996، وفي سنواته الأولى، برزت بصمته مع الجيل الذهبي بقيادة الغزال الفرنسي تيري هنري، وكتيبة المبدعين مثل دينيس بيركامب، ديفيد سيمان، باتريك فييرا، روبير بيريس والآخرون. وكانت فترة أواخر التسعينات ونصف العقد الأول من الألفية الجديدة، حقبة ناجحة للمدفعجية، بالذات على المستوى المحلي، حيث حققوا لقب البريميرليج ثلاث مرات، منهم الموسم التاريخي الذي مر بدون هزيمة، بالإضافة إلى بضعة كؤوس محلية، قبل أن تهب السنوات العجاف، التي انتهت في آخر موسمين بالاحتفاظ بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين على التوالي. ويعرف ليوبيرج الذي يُعتبر من أبناء الجيل الذهبي، أن هناك أصوات بدأت تتعالى وتُطالب بالتغيير في منصف المدير الفني للفريق، لكنه انحاز لصف المطالبين بأحقية الأستاذ في تقرير مصيره مع النادي، تمامًا كما فعل فيرجسون الذي ظل المسؤول الأول عن منصبه مع اليونايتد، إلى أن اتخذ قرار التوقف بنفسه عام 2013. وقال الدولي السويدي السابق لـ Omnisport الأمر متروك لآرسن فينجر لأنه من سيُقرر مدة بقائه في النادي، الجميع يعرف أنه المسؤول عن النادي منذ فترة طويلة، ولديه استراتيجية خاصة، وأيضًا قدم أشياء كثيرة للنادي، لذلك أعتقد أن ما فعله، يجعله صاحب الحق في تقرير مصيره، هذا بالإضافة إلى أنه مرتبط بعقد مع الإدارة، وقال أنه ملتزم بتعاقده، لذا أرى أن الأمور تبدو واضحة بشأن مستقبله على الأقل حتى موعد انتهاء العقد.