برلين، 13 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن ثقتها في أن الاتحاد الألماني لكرة القدم سيكشف بشفافية الملابسات حول التهم المتعلقة بشراء أصوات مقابل منح البلد الأوروبي تنظيم مونديال 2006. وتم سؤال ميركل حول الفضيحة التي ضربت أروقة الاتحاد المسير للعبة في البلاد، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد رفقة رئيس الوزراء الاسترالي، مالكولم ترنبول، في مقر المستشارية ببرلين. وحسبما أشارت ميركل، فإن ذكريات ذلك المونديال، الذي يعتبر أحد قصص الصيف في ألمانيا، غير قابلة للتغيير. وكانت فضائح الرشاوي المفترضة من قبل اللجنة المنظمة للمونديال آنذاك برئاسة اللاعب السابق، فرانز بيكنباور، قد دفعت رئيس الاتحاد الألماني للعبة، فولفجانج نيرسباخ، لتقديم استقالته. ووفقا للعديد من وسائل الإعلام، فإن نيرسباخ كان يعلم بوجود اتفاق مسبق موقع بين بيكنباور وجاك وارنر، رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) وقت اختيار البلد المنظم لكأس العالم 2006. وتم إيقاف وارنر مدى الحياة من قبل لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي ، وهو قيد التحقيق في الوقت الراهن من قبل النيابة العامة الأمريكية بداعي تورطه في قضايا فساد والكسب غير المشروع. وكان الاتفاق ينطوي بين الطرفين على خوض العديد من المباريات الودية فضلا عن تأهيل مدربين تابعين للاتحاد القاري والحصول على حصة من تذاكر مباريات المونديال الألماني. (إفي)