أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج أمس على انخفاض، وتراجع مؤشر أبوظبي بشكل أكبر مع تجدد المخاوف من متحور فيروس كورونا "أوميكرون" سريع الانتشار. ودفع انتشار السلالة الجديدة هولندا إلى الإغلاق أمس الأول وضغط على دول أخرى لتتبعها، على الرغم من أن الولايات المتحدة بدت مستعدة لمواصلة الحياة العادية. وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر أبوظبي 1.1 في المائة إلى 8557 نقطة، متأثرا بانخفاض 5.3 في المائة لسهم مجموعة الإمارات للاتصالات و1.5 في المائة لسهم "الدار العقارية". وقال مصرف الإمارات المركزي أمس، إنه سيستخدم معايير جديدة للإشراف على انكشاف البنوك على القطاع العقاري وهو قطاع حيوي في اقتصاد البلاد ويعاني الركود منذ أعوام. وسيعطي البنك المركزي البنوك مهلة مدتها عام، بدءا من 30 كانون الأول (ديسمبر) الجاري لتعزيز ممارساتها للالتزام بالمعايير الجديدة. ونزل المؤشر القطري 0.3 في المائة إلى 11659 نقطة مع تداول معظم الأسهم على المؤشر منخفضة، بما في ذلك سهم مصرف الريان، الذي انخفض 0.9 في المائة. في غضون ذلك، تراجعت أسعار النفط الخام، وهي حافز رئيس للأسواق المالية في الخليج، بأكثر من ثلاثة دولارات، إذ أدى الانتشار السريع لأوميكرون إلى ضعف توقعات الطلب على الوقود. وأغلق مؤشر دبي على استقرار عند 3152 نقطة بعد يوم من تسجيله خسارة تجاوزت 3 في المائة، بعد أن عوضت مكاسب الأسهم المالية خسائر في أسهم العقارات. وقال وائل مكارم، كبير محللي السوق لدى إكسنس، إن المستثمرين يعودون إلى السوق بعد التراجع الحاد في الجلسة السابقة، وربما يواصل المؤشر الرئيس التعافي، إذ لا تزال السوق قوية بشكل أساسي على الرغم من أن المخاوف من السلالة أوميكرون بدأت في التأثير في التوقعات. ونزل مؤشر البحرين 0.6 في المائة إلى 1771 نقطة، وصعد مؤشر مسقط 0.2 في المائة إلى 4050 نقطة، وزاد مؤشر الكويت 0.3 في المائة إلى 7525 نقطة. وفي القاهرة، نزل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المائة إلى 11482 نقطة مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.7 في المائة.