اجرت التحقيق: امينة الصايغ طالبة اعلام في جامعة البحرين كثرت في الأوان الأخيرة شهرة الفتيات في عمر المراهقة عبر منصات التواصل الاجتماعي في مختلف المجالات سواء بغرض مفيد وهادف او بدون هدف وللاستعراض فقط ، فمن المؤيد لتلك الفتيات؟ ومن المعارض؟ وهل اثرن هذه الفتيات على فتيات المجتمع الاخريات؟ محمد خليل شاب بحريني، عارض وبشده قائلا: لا، لا أؤيد لأن في هذه الفترة من السن يكثر فيها الأفعال دون إدراك عواقبها، وأغلب من نراه قد اشتهر من المراهقات قد اشتهرن بسبب إظهار جمالهن وزينتهن، فأصبحن تلك الفتيات مطمعًا لكثرة المشاهدات وخصوصًا من الشباب، فلا بد في هذه الفترة إشباع النفس بالوازع الديني الذي يُنشئ بعدها جيلًا يُحتذى به. نعم، أثرن كثيرًا، وخاصةً من يشاهدهم من الفتيات اللواتي في سنهن، فنجد منهن اتباعًا لتلك المشهورات في لبسهن، وفي مشترياتهن، وغيره دون إدراك هل ما يقمن به تلك المشهورات صحيح أم لا. حصة غازي رسامة وناشطة اجتماعية كان رأيها محايد كالآتي: في الحقيقة لست بضد ولا مع شهرة البنات في هذا العمر، هناك سلبيات عديدة لشهرة المراهقة سواء على صعيد شخصي او غير شخصي، والسلبيات تفوق الايجابيات او بالأصح الايجابيات تكاد ان لا تُذكر في هذا الموضوع، فالمراهقة تصرفاتها تتصف بالعفوية الزائدة عن الحد مما يؤدي الى تصرفها بشكل غير لائق في بعض الاحيان بالإضافة انها لا تستطيع اخذ القرار بنفسها فيمكن ان تندم ندما شديدا مستقبلا على شهرتها، ولكن في نهاية الامر هذه حرية شخصية لذا انا لست ضد ولا مع، شخصيا لا افكر في يوم ان اصبح مشهورة فالعواقب اكثر من الفوائد نعم بكل تأكيد فالآن نرى ان هناك العديد من المراهقات قد اتخذن المشاهير قدوة وللأسف ليس كل مشهور او مشهورة قدوة حسنه فنرى هذه تقلد لبس المشهورة الفلانية وهذه تضع المكياج وتشتري ادوات باهضه الثمن تفوق قدرة عائلتها المادية، فتشكل عبء عليهم، ويقلدونهم تقليد اعمى، ويفسدون تفكيرهم ويجعلون اهتماماتهم تافهة محمد عادل، مراهق ذو سبع عشر عاما أضاف معارضا: لا اؤيد شهرة المراهقات لان هذه المرحلة تكون البنت تريد ان تثبت وجودها على الساحة بأي شكل من الاشكال سواء بشكل صحيح او خاطئ، واغلب الفتيات يتجهن للطريق الخاطئ لأنهم يشعرون ان هذا يلفت الانظار لهن نعم لقد تأثرن فتيات المجتمع بالمشاهير لان هم من زرعوا فكرة الشهرة ولكن اكرر ان هناك من زرع الفكرة بشكل صحيح وهناك من زرعها بشكل خاطئ، ولا ننسى ان الام من اللازم ان يكون لها دور في هذا الموضوع بحكم العلاقة بينها وبين ابنتها القريبة جدا، اما الاب ممكن ان تكون ردة فعله عصبية لان يرى مواقع التواصل الاجتماعي فيها فئات سيئة للغاية، ولا نلوم الاب في هذه الحالة على ردة فعله لان في النهاية يشعر بالخوف اتجاه ابنته، وهذا الواقع الذي نعيشه الان السيئين أكثر في المواقع التواصل ميقات الصديقي عضو مجلس الطلبة في جامعة العلوم التطبيقية تؤيد شهرة الفتيات: نعم اؤيد شهرة الفتيات وانا اؤيد شهرة الجميع سواء كان صغير او كبير او مراهق، اذا كان المحتوى الذي يقدمه مفيد وجيد ويضيف شيء للمجتمع. بالطبع كل المشاهير يؤثرون على الناس سواء سلبا او ايجابا الواعي من يأخذ الايجابيات من المشهور ولا يقلده دون ان يعرف إذا هذا الشي يناسب دينه وعاداته وتقاليده عادل بشير ، اب اسرة معارض: لا، لأن لا عاداتنا ولا تقاليدنا تسمح بهذا الشي وحتى ولو كانت المراهقة تقدم شيء مفيد من الممكن ان تتعرض للنقد ويجعلها في عقده نفسية طوال حياتها ولا تستطيع مواجهة أحد نعم اثروا كثيرا من ناحية اللبس والكلام وحتى طريقة المشي والحركات والتصرفات وبسببهم جعلوا الابناء يطلبون ان يذهبوا الى الاماكن التي يسوقوا لها والتي تفوق قدرة العائلة المادية وهذا لمصلحة المشاهير والخسارة لاب الاسرة، والابناء يشعرون بالنقص اذا الاهل لم يلبون متطلباتهم امينة، ناشطة اجتماعيه وصاحبة محلات: وأضافت اذا كان للشهرة هدف ينفع بقية البنات في نفس العمر نعم انا مع الشهرة، ولكن اذا كانت بلا هدف وبدون مراقبة اولياء الامور فأنا ضدها. بالتأكيد هناك تأثير كبير مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت تؤثر على كل الفئات وليس فقط الفتيات المراهقات ولكن يجب على الاهل مراقبة الفتيات واختيار نوع البرامج والمشاهير الذين يتابعهن. نادية السيد ربة منزل وام لسبعة أبناء ترفض شهرة الفتيات: ارفض وبشدة، المراهقة لا تشعر بتصرفاتها ستندم اذا نضجت وانا كأم لخمس بنات لا اقبل ان ابنتي تنشهر ستتعرض للتنمر والنقد الغير بناء وسيؤثر ذلك على نفسيتها بالإضافة الى التكشف امام الملأ مخالف لعادتنا وتقاليدنا. تأثيرهم قوي جدا لان الان لا يوجد مراهق او كبير لا يملك جهاز ذكي يوجد فيه مواقع للتواصل الاجتماعي فيتابع المشاهير ويقتدي فيهم للأسف الشديد. نستنتج ان الأغلبية قد عارضوا شهرة المراهقات وذلك يعود لعدم قدرتهم على اتخاذ القرار بالإضافة الى ان شهرتهن مخالفة للدين والعادات والتقاليد وهن بلا شك يؤثرون وكثيرا على فتيات المجتمع. اجرت التحقيق: امينة الصايغ طالبة اعلام في جامعة البحرين
مشاركة :