صدر تحذير من عاصفة شمسية يقول فيه الخبراء إن ما لا يقل عن شعلتين كبيرتين على الأقل تستعدان للانطلاق من الشمس. وحذرت د. تاميثا سكوف، عالمة فيزياء الطقس بالفضاء، في تصريح نقله موقع روسيا اليوم، أمس الأول، من حدوث توهج شمسي محتمل، قائلة: "لا توجد عواصف كبيرة موجهة نحو الأرض حتى الآن، لكننا في حالة تأهب قصوى. توجد عدة مجموعات من البقع الشمسية في عرض الأرض الآن"، مضيفة أن بعض الرياح الشمسية قد تؤدي إلى ظهور شفق قطبي جميل فوق السماء في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة. وهذه الثقوب الإكليلية المزعومة هي مناطق في هالة الشمس (الغلاف الجوي العلوي)، حيث تكون البلازما أكثر برودة وأقل كثافة من المناطق المحيطة بها. واعتماداً على شدتها، يمكن أن يكون للعواصف الشمسية مجموعة واسعة من التأثيرات على الكوكب. ووفقاً لمركز طقس الفضاء الأميركي (SWPC)، صُنفت العواصف الشمسية على مقياس من "G1 Minor" إلى "G5 Extreme"، مع كون الأخير هو الأكثر خطورة. ويمكن أن تؤدي العواصف الطفيفة إلى "تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة"، ويكون لها "تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية". ومن المعروف أيضاً، أن العواصف الضعيفة تربك بعض الحيوانات المهاجرة.