اللولب، تلجأ السيدات إلى استخدام العديد من الوسائل التي تحول دون حملها، لظروف صحية أو عائلية، والتي منها الأدوية والحقن واللولب الذي يعتبر أكثر الوسائل الشائعة. اللولب ويعتبر اللولب جهازا صغيرا تضعه المرأة في فرجها لمنع الحمل، حيث يتم إدخاله في الرحم لمنع عملية تخصيب البويضة، وهو من أكثر وسائل منع الحمل شيوعًا في العالم، والأكثر فعالية. أنواع اللولب توجد العديد من الأنواع والأشكال لوسيلة منع الحمل اللولب والتي نرصدها لكم عبر بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية: يوجد نوعان للولب هما الهرموني واللولب النحاسي ويأتي في شكلين وعلى شكل حرف T، أو رقم 7، وأشهر أشكاله هو المتوفر على شكل حرفT، ويتكون غالبا من مواد بلاستيكية ومعدنية مثل النحاس وقد تحتوي على هرمونات لزيادة فاعليتها، ويتدلى الخيط المثبت في اللولب للأسفل من خلال عنق الرحم باتجاه المهبل. أولًا: اللولب الهرموني يأتي اللولب البلاتيني إما على شكل حرف T أو رقم 7 ويعمل على إفراز هرمون البروجيستين، وتستمر فعاليته لمدة ثلاث إلى خمس سنوات، ويمكن أن يمنع التبويض أو يمنع إطلاق البويضة من المبيض، حيث يعمل على منع الحيوان المنوي من الوصول إلى البويضة لإخصابها. الآثار الجانبية للولب الهرموني ويصاحب تركيب اللولب الهرموني العديد من الآثار الجانبية مثل آلام وطراوة الثدي والغثيان وتقلبات المزاج وزيادة الوزن وحب الشباب، والصداع. ثانيا: اللولب النحاسي ويعتبر اللولب النحاسي شبيها إلى حد كبير بشكل اللولب الهرموني، وهو الأكثر شيوعا واستخداما بين السيدات ويغلف جذع القطعة البلاستيكية التي تأخذ شكل الحرف (T)، تصل فعاليته إلى 10 سنوات، ويحفز الرحم وقنوات فالوب على إفراز السوائل السامة المكونة من أيونات النحاس، وكريات الدم البيضاء وغيرها من المواد، ويعتبر اللولب النحاسي فعالًا بنسبة 100% في منع الحمل، كما أنه يخفف الدورة الشهرية بعد عدة أشهر من وجوده. آثار اللولب النحاسي الجانبية يصاحب اللولب النحاسي عدة آثار جانبية منها حدوث النزيف الشديد، مع زيادة التقلصات أثناء الدورة الشهرية، وآلام الظهر، وفقر الدم، ونزول الدم بين فترات الحيض، والإفرازات المهبلية، وآلام خلال الجماع.
مشاركة :