أفادت الأمم المتحدة أن الوضع في المنطقة الشمالية لإثيوبيا ما يزال شديد التقلب ولا يمكن التنبؤ به، على الرغم من بعض التحسن في الوضع الأمني في المناطق التي اندلع فيها القتال مؤخراً، مثل المناطق الحدودية بين أفار وأمهرة. وأعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة فرحان حق، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، عن قلقه إزاء تفاقم الوضع الإنساني، وأي تدهور آخر في شمال إثيوبيا، مجدداً الدعوة لجميع أطراف النزاع إلى تسهيل التنقل الحر والمستدام والآمن للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات إلى تيغراي وأفار وأمهرة، بشكل عاجل وفوري. وقال فرحان حق إن الزملاء العاملين في المجال الإنساني أفادوا بسماعهم عن تنفيذ غارات جوية على بلدة ألاماتا والمناطق المجاورة لها في المنطقة الجنوبية في تيغراي بين 15 و17 ديسمبر.
مشاركة :