ذكرت قناة ((فوكس نيوز)) أن 16 مدينة أمريكية على الأقل شهدت أرقاما قياسية من حيث جرائم القتل هذا العام. من بين هذه المدن، سجلت مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا ما لا يقل عن 524 جريمة قتل حتى الآن هذا العام، محطمة الرقم القياسي السابق البالغ 500 جريمة في عام 1990، حسبما ذكر التقرير نقلا عن الشرطة المحلية. جاءت مدينة إنديانابوليس في ولاية إنديانا بعد فيلادلفيا بـ258 جريمة قتل على الأقل تلتها لويزفيل في ولاية كنتاكي بـ179 جريمة على الأقل. وسجلت مدن أخرى مثل هيوستن في تكساس وأوكلاند في كاليفورنيا وغرينزبورو في نورث كارولاينا أيضا أرقاما قياسية من حيث جرائم القتل. ونقل التقرير عن ليزا داديو، الضابطة السابقة في إدارة شرطة نيو هافن، قولها إن الخبراء ربطوا في البداية جرائم العنف المتزايدة في عام 2020 بجائحة كوفيد-19، لكنهم ينظرون في الظاهرة بشكل أعمق وخاصة بعد استمرار العنف المميت في عام 2021. وقالت داديو إن المناطق التي ترتفع فيها جرائم العنف "تميل إلى أن تكون معزولة إلى حد كبير في جزء معين" من المدينة، حيث يكون الصراع هناك أكثر تواترا وغالبا ما "يتعلق بالمخدرات".