لم يحدث قط خلال السنوات الـ30 التي انقضت منذ انتهاء الحرب الباردة أن دخل رئيس أمريكي عاما جديدا وهو يواجه مزيجا متفجرا من عدم اليقين الجيوسياسي والسياسي، بحسب شبكة ((سي إن بي سي)). وفي مقالة نُشرت يوم السبت، أشارت الشبكة الأمريكية إلى أن تضافر المخاطر الخارجية والداخلية، وسط ما يشوب الولايات المتحدة من انقسام سياسي عميق وضعف دولي، يرفع من مستوى الصعوبة لأي استجابة فعالة. وبالنسبة للعام القادم 2022، الذي وصفته المقالة بأنه "عام العيش المحفوف بالمخاطر"، فإن الخطر الأكبر على الولايات المتحدة هو دوامة عدم اليقين. وأضافت أن خصوم واشنطن وحلفاءها على حد سواء باتوا يشككون في تماسكها الداخلي واقتدارها الخارجي واستعدادها للتحرك.
مشاركة :