أعلنت ألمانيا عن قيود جديدة الثلاثاء بدءا من بعد عيد الميلاد لإبطاء انتشار المتحور أوميكرون ، لن تصل إلى الإغلاق الكامل ولكنها ستشمل تقييدا للاتصال بين الأفراد، حتى بين من تم تطعيمهم. وقال المستشار أولاف شولتس في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء "أتفهم أي شخص لا يريد أن يسمع عن فيروس كورونا والمتحورات الجديدة، لكن لا يمكن ولا يجب أن نغض الطرف عن الموجة التالية." وتشمل القواعد الجديدة قصر التجمعات الخاصة على عشرة أشخاص ، وإغلاق النوادي الليلية في جميع أنحاء البلاد، وإقامة الفعاليات الكبرى، مثل مباريات كرة القدم، دون حضور جماهير. وستدخل القيود حيز التنفيذ في جميع أنحاء البلاد في 28 ديسمبر ، ويمكن لبعض الولايات أن تبدأ في تنفيذها في وقت أبكر من ذلك. وأضاف شولتس أن الحكومة قررت الانتظار حتى ما بعد عيد الميلاد لتطبيق القيود الجديدة على المستوى الوطني لأن العطلات الأسرية مثل عيد الميلاد وعيد الفصح "لم يثبت أنها من العوامل الرئيسية لتفشي الفيروس". لكنه قال إن القيود المفروضة على احتفالات رأس السنة الجديدة ضرورية للحفاظ على النظام الصحي في ألمانيا من وطأة زيادة الإصابات بالفيروس. واستطرد قائلا "لم يعد هذا وقتا مناسبا للحفلات واللقاءات الاجتماعية في مجموعات كبيرة". واتفق شولتس وحكام الولايات الـستة عشر في ألمانيا على القيود الجديدة في اجتماع يوم الثلاثاء، بعدما دعت لجنة الخبراء الحكومية الجديدة إلى اتخاذ إجراءات في غضون أيام على الصعيد الوطني، بسبب سرعة انتشار المتحور أوميكرون في أنحاء أوروبا. ومن المقرر أن يجتمع شولتس بحكام الولايات مرة أخرى يوم 7 يناير لمناقشة ما إذا كان يتعين مواصلة الإجراءات أو حتى تشديدها. وصرح سولتس بأن الحكومة الألمانية تسعى أيضا لتسريع حملة اللقاحات المعززة، بهدف إعطاء 30 مليون جرعة إضافية بحلول نهاية يناير كانون ثان، من خلال فتح بعض مراكز التطعيم خلال العطلات. وأضاف "التطعيم ، التطعيم ، التطعيم سيظل هدفنا. فيروس كورونا ليس في عطلة في عيد الميلاد."
مشاركة :