سعدنا جدًا بفوز الأصيلة المتواضعة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة عضو اللجنة الاولمبية البحرينية وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة بجائزة اللجنة الاولمبية الدولية عن قارة آسيا، التي تُعد مفخرة لجميع الرياضيين وللفتاة البحرينية على وجه الخصوص، والتي اكدت من خلالها ان مملكة البحرين بها طاقات بشرية راقية على مستوى عالٍ من الخبرة الإدارية قادرة على النجاح بسبب تميزها الدائم وعلى مدار الساعة بجهود جبارة في سبيل تحقيق ورفع سمعة بلدها عاليًا. ونقولها بكل أمانة.. إن الإنسان البحريني المخلص يسعى إلى تشريف بلده في كل المحافل الدولية وأن الرياضة البحرينية أصبحت علامة مضيئة في سجل الانجازات بفضل الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يلقونهما من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء وبفضل التوجيهات السديدة من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد من رعاية كبيرة للرياضيين. نقطة شديدة الوضوح بدون مجاملة، الرياضة النسائية أثبت منذ فترة بسيطة لا طويلة بأن لديها فنًا في السحر الاداري والفني سواء داخل البحرين او خارجها، فهي دائمًا مثارَ دهشة واستغراب لمتابعيها، وخصوصًا للكنز الذي تمتلكه والذي لا يُقدر بثمن والمتمثل بالخلوقة الراقية الرشيقة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز القائدة والرائعة بشكل خيالي، المتميزة في وضع البرامج الرائعة لتطوير المرأة في كافة المجالات الرياضية يتلوها تنفيذ لا كلام، هي لديها سر دون غيرها، وهذا ما يثير متابيعها والانبهار من تحديها، إنها بالنسبة للرياضيات بمثابة سحابة باردة توقضهم وتنبههم بأن المستحيل ممكن. بنت النور حياة تجلب السرور الشيخة حياة الكنز العظيم تدرك للكلام معنى.. بطريقتها التي لم يتقنها سواها.. وتضع النقاط على الحروف لحظة بلحظة وحدثا بحدث بكل صدق وشفافية.. خدمة لسيدات البحرين ونجاحهن.. وهذا النهج الذي تسير عليه لهو المسار الصحيح الذي ننشده من الاخرين، فنرجو التعلم منها وهذا ليس عيبًا أبدًا، واعتراف بذلك يجب علينا تكريمها بأعلى وسام؛ تقديرًا لجهدها الكبير للرياضة النسائية والإنجازات التي تحققت وهي جزء منها وبامتياز.
مشاركة :